استمع إلى الملخص
- تعاني تشكيلة "أسود الأطلس" من غيابات مؤثرة تشمل رومان سايس وشادي رياض وعبد الكبير عبقار ونايف أكرد، مما يضع الركراكي في موقف صعب قبل التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
- يسعى الركراكي لإيجاد حلول سريعة للحفاظ على توازن الفريق، مع تكليف الطبيب كريستوف بودو بمتابعة الحالة الصحية للمصابين لضمان جاهزيتهم للمرحلة المقبلة.
ما زالت الإصابات تلاحق منتخب المغرب لكرة القدم، بقيادة مدربه وليد الركراكي (49 عاماً)، قبل شهر ونصف الشهر تقريباً من المباراتين الوديتين المقررتين ضد تونس وبنين في يونيو/ حزيران المقبل، استعداداً لبطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها المملكة، خلال الفترة ما بين 21 ديسمبر/ كانون الأول المقبل و18 يناير/ كانون الثاني 2026.
وانضم نجم نادي آيندهوفن الهولندي إسماعيل صيباري (23 عاماً) إلى قائمة المصابين في صفوف منتخب أسود الأطلس، بعدما تعرّض لإصابة قوية خلال مباراة فريقه ضد تفينتي أنشخيده، أمس الخميس، ضمن منافسات الدوري الهولندي، وغادر إثرها أرضية الميدان في الدقيقة 69 من شدة الآلام، ما أثار قلق المدرب وليد الركراكي، بسبب كثرة الإصابات التي يعانيها منتخب المغرب في عدة مراكز.
وتعد إصابة إسماعيل صيباري ضربة قوية للمنتخب المغربي في هذه المرحلة بالذات، التي يشكو فيها المدرب وليد الركراكي من غيابات وازنة؛ على غرار مدافع نادي السد القطري رومان سايس (34 عاماً)، وموهبة كريستال بالاس الإنكليزي شادي رياض (22 عاماً)، ولاعب ألافيس الإسباني عبد الكبير عبقار (25 عاماً)، ونجم ريال سوسيداد الإسباني نايف أكرد (28 عاماً)، ما يضع الركراكي في موقف صعب، قبل المباريات الحاسمة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، لذا قرر تكليف طبيب منتخب المغرب كريستوف بودو (57 عاماً) بمتابعة الحالة الصحية لجميع المصابين، للوقوف على مدى جهوزيتهم للمرحلة المقبلة.
ووفقاً لما كشفه مصدر في الجهاز الفني لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، اليوم الجمعة، والذي رفض ذكر اسمه، فإن إصابة إسماعيل صيباري جاءت في توقيت صعب، نظراً لحاجة المدرب وليد الركراكي إلى جميع اللاعبين البارزين، الذين يقدمون مستويات رائعة، على غرار نجم آيندهوفن الهولندي. وتابع في هذا الصدد: "نعلم أن الإصابات قد تؤثر على أداء المنتخب المغربي، لكن لدينا لاعبين شباباً باستطاعتهم تعويض الغيابات، فالجميع يدرك أهمية المرحلة المقبلة لمواصلة النجاحات، التي حققناها في السابق".
ويواجه مدرب منتخب المغرب تحدياً كبيراً في إعادة ترتيب أوراق "أسود الأطلس"، قبل انطلاق منافسات كأس أمم أفريقيا 2025، في ظل الغيابات المتزايدة، التي تعانيها كتيبة القائد أشرف حكيمي (26 عاماً)، وعليه ينبغي إيجاد الحلول سريعاً، للحفاظ على التوازن في التشكيلة النهائية.