الأوجاع تضرب برشلونة... 11 ضحية في قفص الإصابات

الأوجاع تضرب برشلونة... 11 ضحية في قفص الإصابات

06 نوفمبر 2021
الإصابات عصفت ببداية موسم برشلونة (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

خسر نادي برشلونة 3 لاعبين في صفوفه، خلال مباراة واحدة، في الأسبوع 13 من الدوري الإسباني، عند لقاء مضيفه سيلتا فيغو، مما جعل المشجعين يتعجبون لما يحدث لنجومهم، وشككوا في عمل مدربي اللياقة البدنية والجهاز الطبي.

ونقلت صحيفة "سبورت" الإسبانية، مدى معاناة النادي الكتالوني هذا الموسم، رغم مرور أشهر قليلة على انطلاقه، إذ بلغ عدد اللاعبين المصابين 11 نجماً، جعلوا التشكيلة تعاني كثيراً، وتعجز عن تحقيق توازن في النتائج، أو الوصول إلى مرتبة تليق بسمعتهم.

وتعرّض النجم الإسباني أنسو فاتي (19 سنة)، لإصابة جديدة أجّلت مجدداً رغبته في استرجاع بريقه على أرضية الميدان، إذ اضطر لمغادرة الملعب بين الشوطين، بينما تؤكد التقارير أنه لن يعود للعب قبل شهر على الأقل.

ولم يعد الإسباني الآخر إريك غارسيا (20 سنة) إلى الميدان لمواصلة اللقاء، لأنه اشتكى من آلام على مستوى الساق، ففضّل استشارة الجهاز الطبي الذي أمره بعدم المخاطرة، لغاية إجراء فحوصات جديدة، تبين مدى خطورتها ومدة غيابه أيضاً.

وبدوره سارع الموهبة الإسبانية نيكو غونزاليس (19 سنة) لطلب التغيير عند الدقيقة 59، وتبدو إصابته أقل خطورة، وكان سببها الإجهاد بالنظر إلى المجهود الكبير الذي أدّاه خلال الدقائق التي شارك فيها، لكن الإصابات أثرت على مستوى الفريق الذي تراجع في الشوط الثاني، وتلقى ثلاثة أهداف كاملة، جعلته يخسر نقطتين مهمتين، بعد الاكتفاء بالتعادل.

واعتبر عشاق برشلونة أنّ مباراة سيلتا فيغو هي مواجهة نحس، بالنظر لعدد الإصابات التي تعرض لاعبوهم لها، إلا أنها جاءت لتُكمل سلسلة ضربات تلقوها، بفقدان أهم نجومهم، مثل القائد الإسباني جيرارد بيكيه (34 سنة)، الذي عانى من الإصابة في مباراة ألافيس، وتأكد غيابه لـ(3) أشهر كاملة.

ولم يسلم مركز حراسة المرمى من الظاهرة المرعبة التي تصيب الفريق، ولن يتمكن البرازيلي نوربيرتو مورارا نيتو من تعويض زميله الألماني مارك أندريه تير شتيغن، في الحالات الطارئة، بينما حُرم برشلونة من مجموعة مدافعين، من بينهم الإسباني سيرجي روبيرتو والأميركي سيرجينو ديست.

وفي خط الوسط، خسر برشلونة نجمه الإسباني بيدرو غونزاليس لوبيز "بيدري"، بعد إجهاد كبير نتج عن مشاركته في عدة منافسات، لاسيما مع منتخب "لاروخا"، وحدد الأطباء رجوعه بعد 3 أسابيع؛ أي بعد فترة التوقف الدولي مباشرة.

أما الفرنسي عثمان ديمبيلي فلم يكن أكثر حظاً من سابقيه، لأنه تعرض لعدد كبير من الإصابات، ولم يشارك سوى في لقاءات قليلة جداً، وكانت صدمته كبيرة بعدما اضطر إلى مغادرة مواجهة دوري أبطال أوروبا، أمام دينامو كييف الأوكراني، ليغيب في فترة مقدرة بثلاثة أسابيع.

ويغيب المهاجم الدنماركي مارتن برايثويت منذ فترة طويلة، لنفس السبب، ولحقه الأرجنتيني، سيرخيو أغويرو، عندما واجه متاعب صحية، وشعر بصعوبة في التنفس، لعدم انتظام نبضات قلبه، وهي أخطر إصابة يتلقاها نجوم برشلونة.

المساهمون