الأهلي والوداد في نهائي الأبطال.. حلم التاج الأفريقي

الأهلي والوداد في نهائي الأبطال.. حلم التاج الأفريقي

30 مايو 2022
صورة من نهائي 2017 بين الوداد والأهلي (جلال مرشدي/ الأناضول)
+ الخط -

تشهد بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم ليلة التتويج، عندما يقام كلاسيكو الكرة العربية "المصرية-المغربية" على المركب الرياضي محمد الخامس في المغرب، بين النادي الأهلي المصري والوداد الرياضي المغربي، في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أفريقيا لموسم 2021-2022.

ويسدل الستار الليلة يوم الإثنين على البطولة بقمة نارية مرتقبة بين أقوى ناديين في سباق دوري أبطال أفريقيا في النسخة الجارية، سواء الأهلي حامل اللقب الساعي للحصول على البطولة الـ11 في تاريخه، أو الوداد الباحث عن ثالث ألقابه في البطولة.

وتأتي المباراة وسط أجواء من التوتر الكبير، بسبب معارضة الأهلي قرار الاتحاد الأفريقي "كاف" في وقت سابق إقامة المباراة النهائية في المغرب، إذ لجأ النادي المصري إلى المحكمة الرياضية الدولية، محاولاً تأجيل اللقاء، لكن طلبه قوبل بالرفض، لتتأكد إقامة اللقاء على مركب محمد الخامس في المغرب، بعدما طلب الأهلي تقاسم تذاكر المباراة برفقة الوداد للحفاظ على تكافؤ الفرص.

والمباراة هي النهائي الأول بين الأهلي والوداد، منذ 5 سنوات، وتحديداً منذ نهائي 2017، حينما فاز الوداد على الأهلي (2-1) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بين الناديين، وتوج الوداد بطلاً، ولكن عاد الأهلي للتتويج بطلاً في 2020 و2021. 

ويدخل الأهلي اللقاء، وهو يعتمد على تشكيلة قوية، يتصدرها محمد الشناوي في حراسة المرمى، وأمامه ياسر إبراهيم وأيمن أشرف ومحمد هاني وعلي معلول في الدفاع، وأليو ديانغ وحمدي فتحي وعمرو السولية ومحمد مجدي قفشة وأحمد حمدي عبد القادر وطاهر محمد وبيرسي تاو في الوسط، ومحمد شريف رأس الحربة.

من جانبه، يدخل الوداد اللقاء، معتمداً على قوته الضاربة يتقدمها نجومه رضا التكناوتي حارس المرمى وأشرف داري وأمين فرحان ويحيى جبران وأيمن الحسوني وتسومو يوفيل وجاي مبينزا وزهير المترجي ورضا الجعدي وأيوب عملود ويحيى عطية الله، وسط توقعات بأن يبدأ وليد الركراكي المدير الفني للوداد المواجهة مهاجماً، خاصة في ظل امتلاكه دعماً جماهيرياً كبيراً من جانب عشاق الوداد.

ويحاول الأهلي تحقيق الفوز لتحقيق رقم قياسي، تحت قيادة مدربه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، بالفوز بالبطولة القارية للمرة الثالثة على التوالي في إنجاز غير مسبوق أفريقياً. فيما يسعى الوداد لحصد الكأس، وكسر عقدة السنوات الأخيرة التي شهدت خسارته اللقب في النهائي عام 2019 أمام الترجي التونسي. وجاء صعود الأهلي إلى المباراة النهائية، عبر رحلة شاقة، إذ افتتح مشواره في البطولة بقوة بالفوز على الحرس الوطني بطل النيجر، فقد تعادلا (1-1) ذهاباً، ثم فاز بستة أهداف لهدف في الإياب.

وفي مرحلة المجموعات، حسم الأهلي وصافة المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، خلف صن داونز الجنوب أفريقي، ومتفوقاً على الهلال والمريخ قطبي الكرة السودانية، وحصد 3 انتصارات مع تعادل وحيد والخسارة مرتين، ليتأهل للدور ربع النهائي من عمر البطولة.

وفي الدور ربع النهائي، فاز الأهلي على الرجاء المغربي بهدفين لهدف سجلهما عمرو السولية وحسين الشحات للأهلي ومحمد زريدة للرجاء، ثم تعادلا (1-1) في الإياب بالمغرب، إذ تقدم نغوما للرجاء وتعادل محمد عبد المنعم للأهلي، ليحصد تأشيرة التأهل.

وفي الدور نصف النهائي، فاز الأهلي على وفاق سطيف الجزائري بأربعة أهداف مقابل لا شيء، سجلها بيرسي تاو (هدفين) وطاهر محمد ومحمد شريف، ثم التعادل بهدفين لكل فريق في الإياب بالجزائر، سجلها أحمد قندوسي ورياض بن عياد للوفاق، وأحمد عبد القادر ومحمد شريف للأهلي.

في المقابل، جاء تأهل الوداد للنهائي بعد رحلة قوية، بدأت في دور الـ 32 بالخسارة من هارتس أوف أوك الغاني بهدف دون رد ذهاباً، ثم الفوز بستة أهداف مقابل هدف في الإياب بالمغرب.

وخلال مرحلة المجموعات، حسم الوداد المركز الأول وصدارة جدول ترتيب المجموعة الرابعة على حساب بترو أتلتيكو وساغرادا الأنغوليين والزمالك المصري وحصد 15 نقطة. وفي الدور ربع النهائي، حقق الوداد الفوز على مضيفه شباب بلوزداد الجزائري بهدف مقابل لا شيء، سجله جي مبينزا ثم تعادلا سلباً في الإياب، وتأهل للدور نصف النهائي ليفوز على بترو أتلتيكو الأنغولي 3-1 ذهاباً في عقر دار بترو أتلتيكو، وسجل ثلاثية الوداد تياغو أزولاو بالنيران الصديقة وجي مبينزا ويحيى جبران، وتعادلا بهدف لكل فريق في الإياب، وسجل للوداد آمين فرحان.

المساهمون