الأهلي المصري يتجه إلى إقالة مدربه السويسري بعد الموسم الصفري

26 ابريل 2025
مارسيل كولير مع نادي الأهلي على ملعب القاهرة الدولي، 25 إبريل 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- خيبة أمل في الأهلي: بعد الخروج من دوري أبطال أفريقيا، يواجه الأهلي موسمًا صعبًا بلا بطولات، حيث خسر كأس السوبر الأفريقي وودع كأس الرابطة مبكرًا، ويكافح في الدوري المصري خلف بيراميدز المتصدر.

- ضغوط جماهيرية وإدارية: الجماهير غاضبة من المدرب السويسري، مما دفع الإدارة للتفكير في تغييرات جذرية تشمل إقالة الجهاز الفني قبل كأس العالم للأندية.

- تحديات الدوري المصري: الأهلي يحتاج لمعجزة للفوز بالدوري، مع ضرورة خسارة بيراميدز لمباراتين وفوز الأهلي بجميع مبارياته المتبقية.

توالت ردود الفعل الغاضبة في نادي الأهلي المصري، بعد وداع بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم من الدور نصف النهائي، بالتعادل (1-1) في مجموع مباراتي الذهاب والإياب مع صن داونز بطل جنوب أفريقيا، وضياع حلم الفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي، والثالثة عشرة في تاريخ النادي، بل اقتراب خروج الفريق الأحمر من الموسم الحالي، بلا أي بطولة، وهو الذي نال الكأس القارية 4 مرات في آخر 5 سنوات أعوام 2020-2021-2023-2024.

وبات الأهلي مرشحاً لموسم صفري، إذ بدأ موسمه مع الألقاب الكبرى بخسارة لقب بطل كأس السوبر الأفريقي أمام نادي الزمالك، ثم ودع منافسات كأس عاصمة مصر "رابطة الأندية المحترفة" من الدور الأول مبكراً بفريق الشباب، وغاب عن بطولة كأس مصر بقرار تأديبي لانسحابه من البطولة الموسم الماضي.

ولم يتبق للأهلي حالياً سوى بطولة الدوري المصري، التي يمر خلالها بلحظات عصيبة للغاية، إذ يحتل المركز الثاني برصيد 40 نقطة، خلف بيراميدز المتصدر بـ 44 نقطة، وقبل 6 جولات فقط من النهاية، ويواجه شبح خسارة لقب بطولة الدوري المصري أيضاً، ويحتاج إلى شبه معجزة تبدأ بخسارة نادي بيراميدز لمباراتين في مبارياته الست المتبقية، مع فوزه - أي الأهلي- في جميع مبارياته، وأخيراً عدم خصم 3 نقاط من رصيده في نهاية الموسم، بعدما ألغت رابطة الأندية خصم 3 نقاط والإبقاء على اعتباره خاسراً أمام الزمالك (0-3) في القمة 130 مع تغريمه مالياً، بينما تظلم بيراميدز والزمالك، واللذان طلبا إعادة خصم النقاط الثلاث في نهاية الموسم الجاري، وينتظران الحكم في 8 مايو/ أيار المقبل.

وأصبح لدى إدارة نادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، قناعة بضرورة البحث عن مدرب جديد، بعد رد الفعل العنيف من الجماهير التي حضرت مباراة الإياب على استاد القاهرة الدولي أمام صن داونز، بالهتاف ضد المدرب السويسري والهجوم عليه بزجاجات المياه، هو والحكم الموريتاني دحان بايدا الذي أدار المباراة، والمطالبة برحيله - أي المدرب - قبل الذهاب إلى المشاركة في كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأميركية هذا الصيف، وإجراء مقارنة بينه وبين الكرواتي يورتشيتش المدير الفني لفريق بيراميدز المصري، الذي صعد إلى الدور النهائي لدوري الأبطال في هذه النسخة لأول مرة في تاريخه.

وعلم مراسل "العربي الجديد" أن هناك اتجاهاً لدى الإدارة، التي طاولتها سهام الهجوم مع المدرب واللاعبين قبل الخروج الأفريقي وبعده، لإبعاد المدرب السويسري الذي فقد ثقة كل الأطراف من لاعبين ومدربين وجماهير، وكثرت أزماته وعثراته، بل هناك رأي بضرورة إقالة الجهاز الفني والإداري بالكامل، خاصة أن الفرصة متاحة قبل كأس العالم للأندية، وتضاؤل الأمل في لقب الدوري المحلي حال خصم ثلاث نقاط من الفريق في نهاية الموسم.

المساهمون