الأندية العربية ودوري أبطال أفريقيا... مواجهات هدفها التأهل
تدخل الأندية العربية سلسلة من المباريات الحاسمة، في سباق التأهل إلى مرحلة المجموعات، والدور ثمن النهائي، لبطولة كأس دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لموسم 2021-2022، اليوم السبت.
وتبحث أندية الشمال الأفريقي عن الانتصارات للحصول على التفوق الرقمي المطلوب، وحصد بطاقات العبور للدور المقبل، والاستمرار في سباق المنافسة على كأس أفريقيا. ويلتقي الأهلي المصري، حامل اللقب، مع الحرس الوطني النيجري، في مواجهة إياب الدور الثاني بعد أسبوع من لقائهما الأول، الذي انتهى بالتعادل 1-1، ويحتاج الأهلي للفوز بأية نتيجة من أجل تأمين التأهل للدور المقبل.
وتمثل المباراة بالنسبة للأهلي منعطفاً مهماً في رحلة الدفاع عن اللقب، في ظل الانتقادات التي انهالت على رأس الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني بسبب تراجع النتائج مؤخراً. ويراهن الأهلي على قوته الضاربة، ممثلة في محمد شريف رأس الحربة وعلي معلول وإليو ديانغ وعمرو السولية وبدر بانون ومحمد هاني وأكرم توفيق ومحمود عبد المنعم كهربا، أملاً في حصد الانتصار الأول في رحلة الدفاع عن لقبه بطلاً لدوري أبطال أفريقيا.
في الوقت نفسه، يحل المريخ السوداني ضيفاً على زاناكو الزامبي، في اختبار يبدو سهلاً للمريخ، الذي حقق الفوز بثلاثة أهداف دون رد ذهاباً، ويحتاج إلى الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدفين للتأهل. ويعتمد المريخ على عناصره الرئيسية، ممثلة في أحمد التش والجزولي ومنجد النيل حارس المرمى ومحمد هاشم ورمضان عجب ووجدي عوض ومحمد الرشيد وأمير كمال.
ويستضيف النجم الساحلي التونسي نظيره أرمي الرواندي، في مواجهة يسعى فيها النجم إلى التأهل بأية نتيجة، خاصة بعد تعادل الفريقين 1-1 في اللقاء الأول على ملعب أرمي.
ويملك النجم الساحلي مجموعة مميّزة من اللاعبين أصحاب الخبرات، يراهن عليهم في حصد الفوز، مثل زين الدين بوطمان وصدام بن عزيزة ومالك بعيو والطيب المزياني وفيني وياسين الشيخاوي وغفران النوالي وحسين بن عيادة وعلي الجمل، وهي المجموعة التي تألّقت في لقاء الذهاب، وعادت بالتعادل الإيجابي من ملعب بطل رواندا، وكانت الأقرب للفوز، لولا التسرع في إنهاء الهجمات.
ويستضيف نادي الرجاء المغربي نظيره أويلرز بطل ليبيريا، في مواجهة تبدو سهلة بالنسبة إلى الرجاء، الذي حقق الفوز بهدفين مقابل لا شيء في جولة الذهاب، وحاجته إلى الفوز، أو التعادل بأية نتيجة، أو الخسارة بفارق هدف للتأهل إلى الدور المقبل. وشهدت التدريبات الأخيرة تركيز المدير الفني الأسعد الشابي على تجهيز عناصر قوته الضاربة، من بينهم أنس الزنيتي، أمير الحداوي، ياسين زوبير، عبد الإله مدكور، عمر بوطيب، محمد نعيم، مروان هدهودي، زكرياء الوردي، محسن متولي.
وفي بطولة الكونفيدرالية الأفريقية، تقام مباريات أخرى تبحث فيها الأندية العربية عن الفوز، أو نتيجة تساعد على التأهل للدور التالي. ويلتقي المصري البورسعيدي مع سلطات الموارد الأوغندي في لقاء صعب، خاصة مع تعادل المصري تحت قيادة معين الشعباني المدير الفني سلبياً مع منافسه في أوغندا، ويحتاج للفوز بأية نتيجة للتأهل.
كذلك يسعى بيراميدز المصري، تحت قيادة إيهاب جلال إلى الفوز بأية نتيجة، للتأهل إلى دور الملحق، عندما يلتقي عزام يونايتد التنزاني في ملعب الأول بعد تعادلهما سلبياً في الذهاب. ويلتقي الصفاقسي التونسي مع باييلسا يونايتد النيجيري، في ملعب الأول، في مباراة صعبة، لا بديل فيها عن الفوز للصفاقسي، بفارق هدفين في ظل خسارة بطل تونس ذهابا 1-0.
ويلتقي شبيبة الساورة الجزائري مع نظيره كونكورد الموريتاني، في اختبار يبدو سهلاً بالنسبة إلى الساورة الذي حقق الفوز ذهاباً على ملعب الكونكورد بهدفين مقابل هدف، ويحتاج إلى التعادل للتأهل. ويخوض أهلي طرابلس الليبي مواجهة صعبة للغاية، عندما يلتقي بيشارا التنزاني في ملعب الأول، ولا بديل أمام الأهلي سوى الفوز بفارق 3 أهداف، لحسم بطاقة التأهل للدور المقبل، بعد خسارته في مباراة الذهاب بهدفين دون رد.
