الأندية البرازيلية متألقة ومنتخب "السامبا" يعاني لهذا السبب

02 ديسمبر 2024
لاعبو بوتافوغو في ملعب مونومنتال في الأرجنتين في 30 نوفمبر 2024 (أليخاندرو باجني/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تهيمن الأندية البرازيلية على مسابقات كرة القدم في أميركا الجنوبية، حيث شهدت نهائيات كأس ليبرتادوريس تواجد فريقين برازيليين في أربع مناسبات من آخر ست نسخ، مما يؤكد تفوقها الواضح على الأندية الأخرى.

- تعاني كرة القدم البرازيلية على مستوى المنتخبات، حيث فشل المنتخب في التتويج بكوبا أميركا 2021 وتراجعت نتائجه في كأس العالم، رغم النجاحات الكبيرة للأندية.

- يعود نجاح الأندية البرازيلية إلى تحولها لشركات رياضية بميزانيات ضخمة وزيادة عدد اللاعبين الأجانب، مما رفع مستوى الفرق وجعلها قادرة على المنافسة بقوة.

تُهيمن الأندية البرازيلية لكرة القدم على مختلف المسابقات في أميركا الجنوبية، وتحصد النجاح تلو الآخر، إذ جمع نهائي كأس ليبرتادوريس فريقين برازيليين، هما بوتافوغو المتوج على حساب أتلتيكو مينيرو، في تأكيد جديد على أفضلية الأندية البرازيلية في السنوات الأخيرة، باعتبار أنها تُهيمن على المسابقة بشكل واضح وصريح، ولم تجد إلا مقاومة بسيطة من عملاقي الأرجنتين، ريفر بلايت وبوكاجونيورز.

وأشار تقرير نشرته صحيفة سبورت الإسبانية، الاثنين، إلى أن مفارقة غريبة تعيشها كرة القدم البرازيلية في السنوات الأخيرة، ذلك أن الأندية في البرازيل تُحقق نجاحات كبيرة وتاريخية، وقد حصدت اللقب الأغلى في أميركا الجنوبية في آخر ست نسخ توالياً، وخلال أربع مناسبات منها، جمع النهائي فريقين من البرازيل. بينما يُعاني منتخب البرازيل في مختلف المسابقات، بفشله في التتويج بكوبا أميركا في عام 2021 أمام جماهيره، ثم عجزه في النسخة الأخيرة، التي أقيمت خلال الصيف الماضي، كما أن نتائجه في كأس العالم شهدت تراجعاً كبيراً في الدوريات الأخيرة.

وأرجع التقرير نجاحات الأندية البرازيلية إلى ظهور موجة من التحول إلى شركات رياضية، مع وضع ميزانيات ضخمة، وقالت: "يُعتبر فريق بوتافوغو، المملوك لرجل الأعمال الأميركي جون تيكستور، نموذجياً، وهو على وشك الحصول على الثنائي المحلي، وهو إنجاز لم يسبقه إليه قبل ذلك سوى سانتوس وفلامنغو"، ذلك أن الدعم المالي الذي تجده الأندية يُساعدها في تحقيق أهدافها وتحسين قدراتها.

كما أن زيادة عدد اللاعبين الأجانب في مختلف الأندية ساهمت في رفع مستوى الفرق، من خلال انفتاحها على العديد من الجنسيات، ومحاولة استقطاب بعض اللاعبين من الدوريات الأوروبية، إذ شارك هذا الموسم 130 لاعباً أجنبياً من 17 جنسية مختلفة في منافسات الدوري المحلي، إضافة إلى استعادة لاعبين برازيليين راكموا الخبرات في أوروبا، وهو ما جعل الفرق قوية، وقادرة على كسب كل التحديات في القارة.

المساهمون