الأندية الإنكليزية ترفع راية الاستمرارية

07 يونيو 2025
الأندية الإنكليزية اختارت الاستقرار (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استقرار المدربين في الأندية الإنجليزية: رغم الأداء الضعيف في الموسم الماضي، اختارت الأندية الإنجليزية الكبرى الحفاظ على مدربيها، مثل مانشستر يونايتد وأرسنال ومانشستر سيتي، مما يعكس ثقة الإدارة في قدرتهم على تحسين الأداء في المستقبل.

- تغييرات في الأندية الأوروبية الأخرى: شهدت بعض الأندية الأوروبية تغييرات في الجهاز الفني، مثل ريال مدريد الذي تعاقد مع تشافي ألونسو، بينما الدوري الإيطالي قد يشهد تغييرات كبيرة في المدربين الموسم المقبل.

- نجاحات فردية تنقذ المدربين: إنجازات مثل فوز ليفربول بالدوري الإنجليزي وتشيلسي بدوري المؤتمر الأوروبي ساهمت في الحفاظ على مدربيهم، مما يعزز الاستقرار في الأندية القوية.

اختارت معظم الأندية الإنكليزية المحافظة على مدربيها، رغم حصادها الضعيف في الموسم الماضي، إذ أنهت فرق قوية الموسم دون ألقاب ولكن لم تفكر فعلياً في البحث عن مدربين جدد، عكس فرق أخرى وخصوصاً في الدوري الإيطالي، الذي قد يشهد الموسم المقبل رقماً كبيراً من تغيير المدربين، أو ريال مدريد الإسباني، الذي ودّع مدربه الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، واختار التعاقد مع الإسباني تشافي ألونسو، قادماً من باير ليفركوزن الألماني بعد تجربته سابقاً لاعباً في صفوف النادي الملكي.

ورغم الصدمة التي تلقتها جماهير فريق مانشستر يونايتد بموسم كارثي كلّف الفريق الغياب عن المسابقات الأوروبية في الموسم المقبل، خصوصاً بعد الهزيمة في نهائي الدوري الأوروبي، فإن إدارة النادي ما زالت متمسكة بالمدرب البرتغالي روبيم أموريم، الذي سيواصل قيادة الفريق في الموسم الجديد، ويُشرف على التعاقدات. ولم يضعف الموسم الكارثي موقف أموريم، بل سيحصل على ميزانية قوية للقيام بصفقات إضافية بحثاً عن نتائج أفضل في المسابقات المحلية، بعد أن كان حصاد الفريق مع مدربه السابق، الهولندي إيريك تين هاغ، أفضل بكثير من حصاده مع المدرب البرتغالي.

كذلك فشل أرسنال مجدداً في حصد الألقاب، إذ احتل مركز الوصيف في الدوري، وودّع دوري أبطال أوروبا في نصف النهائي، وبالتالي أنهى الموسم دون تتويجات، ولكن مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا، ما زال في موقف قوة ولا يوجد تفكير لدى إدارة النادي في إقالته والبحث عن اسم جديد لقيادة الفريق في الموسم المقبل، إذ ظهر أرسنال مجدداً غير قادر على التعامل مع المباريات الحاسمة والقوية في نهاية الموسم.

ومنذ سنوات عديدة، لم يُنهِ مانشستر سيتي الموسم دون تتويجات، ورغم ذلك فإن المدرب الإسباني بيب غوارديولا، ما زال الرجل القوي في الفريق، وإدارة النادي واثقة من أنه الرجل المناسب القادر على مساعدة الفريق على العودة لحصد الألقاب وقد أهدته صفقات قوية في الميركاتو الشتوي، ويبدو أنها تنوي القيام بصفقات إضافية في الفترة المقبلة حتى يكون الفريق في موقف قوي وقادراً على الدفاع عن فرصه في العودة إلى منصّات التتويج.

وبالنسبة إلى فريق ليفربول، فإن الحصول على الدوري الإنكليزي أنقذ المدرب الهولندي آرني سلوت، رغم الحصاد المخيّب في مختلف المسابقات الأخرى، وخصوصاً في دوري أبطال أوروبا، فقد كانت بداية الفريق مُرعبة قبل أن يودّع المسابقة بخسارة على ملعبه أمام باريس سان جيرمان. كذلك فإن المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، أسعف نفسه بالحصول على دوري المؤتمر الأوروبي مع تشيلسي، والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، ولهذا فإن الموسم المقبل سيشهد استمرار كل مدربي الأندية القوية ومواصلتهم المهمة، ما قد يعطي الفرق استقراراً أكبر، إذ كانت الاستمرارية عنوان ميركاتو المدربين في الدوري الإنكليزي.

المساهمون