فتح الأمن البريطاني تحقيقاً بعد شكوى ضد العنصرية قدمها نادي بيرمنغهام، وهذا بعد تعرّض لاعبه جونينيو باكونا لحادثة عنصرية، حين واجه فريقه المنافس هدرسفيلد تاون، الثلاثاء، في إطار مباراة دوري الدرجة الأولى.
وأفادت صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية، الأربعاء، بأن الحادثة العنصرية كان مصدرها أحد المشجعين في شوط المباراة الثاني، ما دفع اللاعب باكونا للتوجه إلى الحكم من أجل إخباره بما حدث، وكردة فعل قرر الحكم الرئيسي سام أليسون إيقاف المباراة مؤقتاً.
وتوجه الحكم للحديث مع المدير الفني لنادي بيرمنغهام وكذلك هدرسفيلد، حيث شرح ما وقع بالتفصيل وعرض الخطوات التي يمكن أن يقبلا عليها في مثل هذه الحالات، ليقرر بعدها متابعة المواجهة.
ويعمل الأمن البريطاني على إيجاد المتورط في القضية العنصرية لتكون عقوبته المنع من دخول الملاعب مدى الحياة، وهي عقوبة أمسى الأمن يعتمدها في مثل هذه الحالات، خاصة بعد قرار رابطة كرة القدم الإنكليزية محاربة العنصرية والتضييق على العنصريين.
وعانت إنكلترا طويلاً من أشكال العنصرية ضد اللاعبين والمدربين، حيث تختلف الأشكال والأنواع بين الواقع ومواقع التواصل الاجتماعي، لكن الضرر يبقى واحداً ويطاول اللاعبين أصحاب البشرة السمراء عادة، وهو الحال بالنسبة للاعب نادي بيرمنغهام سيتي.