الأزمات تطارد الأهلي والزمالك قبل كلاسيكو الكرة المصرية
استمع إلى الملخص
- فوز الأهلي الصعب على حرس الحدود أثار القلق، حيث لم يستعد الفريق شخصيته القوية، وفشل المدير الفني في حل مشكلات الدفاع، وظهر تراجع مستوى العديد من النجوم، مما أثار غضب الجماهير.
- مباراة القمة بين الأهلي والزمالك تحولت إلى مواجهة لحل الأزمات، حيث يسعى كل فريق لتجاوز مشكلاته وتحقيق الفوز في الجولة التاسعة من الدوري المصري.
تحوّلت مباراة القمة المرتقبة بين ناديي الأهلي والزمالك، المقرر لها يوم الاثنين 29 سبتمبر/أيلول الجاري، في الجولة التاسعة من عمر بطولة الدوري المصري لكرة القدم لموسم 2025-2026 إلى مواجهة حل الأزمات، بعدما تعادل الزمالك مع الجونة (1-1)، وفاز الأهلي بصعوبة على حرس الحدود (3-2) في الجولة الثامنة.
وأثار تعادل الزمالك مع الجونة خمس أزمات حقيقية في صفوف الفريق الأبيض قبل القمة الأولى هذا الموسم، تتمثل في تراجع فارق النقاط عن الغريم الأحمر إلى خمس نقاط فقط، وبرزت أزمة ثانية تمثلت في معاناة الزمالك هجومياً بشكل لافت، في ظل غياب نجمه البرازيلي، خوان بيزيرا، الذي أكدت أحداث المواجهة أنه يمثل 50% على الأقل من قوة الفريق الهجومية، وظهرت أزمة ثالثة تمثلت في تراجع مستوى العديد من العناصر الأساسية مثل محمد إسماعيل ونبيل عماد دونغا وعبد الله السعيد وناصر ماهر في أرض الملعب بشكل مفاجئ.
والأزمة الرابعة هي الفردية، التي ظهرت على لاعبين من أصحاب الحلول الهجومية بشكل غير معتاد، مثل آدم كايد وشيكو بانزا وعبد الحميد معالي، وهو ثلاثي كان يلعب بشكل أساسي، وتأتي الأزمة الخامسة، التي عكستها المباراة، وهي معاناة لاعبي الزمالك معنوياً بصورة واضحة، خاصة مع بيان إدارة النادي قبل اللقاء بـ 24 ساعة، الذي وجّه خلاله الشكر إلى المدير الرياضي، جون إدوارد، والجهاز الفني على صدارة الدوري المصري، دون تقديم حلول لأزمة عدم صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة.
من ناحية أخرى، أثار فوز الأهلي الصعب على حرس الحدود (3-2) القلق لدى جماهيره، قبل ملاقاة الزمالك، خاصة بعدما كشفت المباراة عن مشكلات بالجملة، تمثلت أولاها في عدم استعادة الفريق شخصيته القوية في أرض الملعب، والرهبة أمام المنافسين مهما كان المستوى، والثانية هي إخفاق المدير الفني عماد النحاس في حل مشكلات الدفاع "الأهلاوي"، الذي استقبل هدفين بسهولة، والثالثة هي افتقاد العديد من نجوم الأهلي مستواهم، مثل محمد شريف وأليو ديانغ وياسر إبراهيم وطاهر محمد وأشرف بن شرقي، والرابعة هي غضب الجماهير من اللاعبين والهتاف ضد الاستهتار، الذي بدا على الفريق في الكثير من الأوقات، والخامسة حالة التفكك بين اللاعبين، التي ظهرت عندما سأل ياسر إبراهيم غاضباً عن سر عدم حصوله على جائزة رجل المباراة، التي ذهبت إلى زميله لاعب الوسط، مروان عطية.