أثارت الأحداث السياسية المتوترة في السودان مخاوف الجماهير الجزائرية حيال ظروف المنتخب الوطني للسيدات، الموجود منذ يومين في الخرطوم من أجل مواجهة المنتخب المحلي ضمن إياب الدور الأول من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2022.
وطمأن مصدر مسؤول في الاتحاد الجزائري لكرة القدم خلال حديثه مع "العربي الجديد" عن أحوال الوفد الجزائري، الذي استيقظ، الاثنين، على وقع أخبار حدوث انقلاب عسكري في السودان، مع وجود قطع في شبكتي الإنترنت والهاتف، وهو ما أحدث حالة طوارئ وسط بعثة "الخضر".
إلا أنه سرعان ما تمت طمأنة لاعبات المنتخب الجزائري بعدم وجود أي خطر عليهن، مع تشديد الحراسة الأمنية على الفندق الذي يقيمن فيه، كما تلقت البعثة الجزائرية هناك زيارة من طرف مستشار السفير الجزائري في السودان، الذي أكد حرصه على سلامة الجميع إلى حين عودة البعثة إلى الجزائر.
وبات المنتخب الجزائري للسيدات ينتظر قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم حول إجراء اللقاء من عدمه، والذي يبقى لحد اللحظة مبرمجا لعبه غداً في السودان، مع العلم أن لقاء الذهاب الأسبوع الماضي في الجزائر انتهى بنتيجة كبيرة (14/0) لصالح الجزائر.