اعتزال جنيد شاكير.. نهاية مسيرة حكم تربع على عرش الصافرة الأوروبية

اعتزال جنيد شاكير.. نهاية مسيرة حكم تربع على عرش الصافرة الأوروبية

07 اغسطس 2022
الحكم التركي جنيد شاكير (ماتيا هبلياك/Getty)
+ الخط -

قرر الحكم التركي الدولي جنيد شاكير، اعتزال عالم التحكيم، بعد 16 عاما في إدارة مواجهات المسابقات المحلية والقارية، ومع وصوله لسن 46 عاما، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

"ناني"، كما هو معروف في عالم التحكيم، أدار مباراة في الدور الثالث لدوري أبطال أوروبا بين لودوغوريتس البلغاري ودينامو الكرواتي الأسبوع الماضي، كما كان حكم الساحة في آخر مباراة في دوري الأمم التي جمعت إسبانيا ضد جمهورية التشيك، حيث فاز فريق لويس إنريكي بنتيجة 2-0.

مسيرة شاكير كحكم في مجموعة "النخبة" كانت مرتبطة بأبرز المواجهات القارية، وبلغت ذروتها في موسم 2014-2015، عندما تم اختيار الدولي التركي من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لقيادة نهائي دوري أبطال أوروبا بين برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، وانتهت بفوز الأول 3-1.

وفي عامه الثاني في النخبة، أدار الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا بين برشلونة وتشلسي، بالإضافة إلى المشاركة في يورو 2012، حيث كان قد قاد نصف النهائي التاريخي بين إسبانيا والبرتغال، وكذلك لعب دور الحكم الرابع في النهائي، الذي فاز به الإسباني 4-0 على إيطاليا. 

وعلى مستوى كأس العالم، شارك في كأس العالم 2014 بالبرازيل، حيث قاد عدة مباريات، أبرزها نصف النهائي بين هولندا والأرجنتين. وفي مونديال روسيا 2018، قاد ثلاث مواجهات، مرة أخرى كان أحدها في نصف النهائي بين كرواتيا وإنكلترا.

ما هو مستقبل شاكير بعد الاعتزال؟

سيظل شاكير مرتبطا بعالم التحكيم، حيث من المقرر أن يصبح مدربا للحكام في بلاده تركيا. وقال الحكم الشهير في بيان نشره الموقع الرسمي للاتحاد التركي لكرة القدم: "انتهت مغامرتي التحكيمية التي بدأتها قبل 28 عاما بأحلام كبيرة وبفخر بعد تحقيق أحلامي. من أول مسابقة لي للهواة إلى آخر منافسة كبيرة لي. تعاملت معهم جميعا بنفس الجدية. عملت بجد وبذلت الكثير من الجهد".

وتابع "أنا سعيد إذا كان بإمكاني أن أكون فعالاً في رفع مستوى تحكيم كرة القدم التركية. أنا ممتن للثقة ورسائل الحب. بفضل التحكيم التركي، أصبحت شاكير. بعد هذه المسيرة، اتخذت قرارا بمشاركة تجربتي مع الحكام الأتراك الشباب. أريد المساهمة في تطويرهم". 

وختم حديثه بالقول "هناك عشرات وآلاف الأشخاص الذين ساهموا فيما وصلت إليه. أشكرهم جميعا. سأحاول تقديم المساهمة التي يستحقها التحكيم التركي، كما فعلت حتى الآن. أنا سعيد لأنه كان بإمكاني ترك إرث كبير خلفي".

المساهمون