اعتداء بالزجاجات الحارقة يزرع الرعب وسط نادي سلتيك
بلغ التعصّب الكروي ذروته لدى بعض مشجعي نادي سلتيك غلاسكو بعدما قدم ناديهم مستوى متدنيا هذا الموسم، وأعقبه تتويج الغريم غلاسكو رينجرز بلقب الدوري، حيث هاجم عدد من الجماهير منهم المدير العام، بيتر لاويل بزجاجات حارقة.
وفي سرد لوقائع صادمة، كشفت صحيفة "ديلي ريكورد" الاسكتلندية، تفاصيل الحادث المروع الذي كاد يودي بحياة ابنة لاويل وحفيدته، حيث كانتا في البيت حين توجهت مجموعة من مشجعي النادي نحوه، ورموه بزجاجات حارقة.
ونجا المدير العام للنادي الشهير من محاولة قتل حقيقية، غير أن ممتلكاته لم تسلم، حيث اندلع حريق ببيته وفي سيارته، قبل أن يتدخل رجال الإطفاء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وسط حالة رعب شديد عاشها سكان الحي.
واضطر رجال الإطفاء للاستنجاد بثماني مركبات لإيقاف تسلل النيران نحو المنازل المجاورة، مما يوضح هول الحريق الذي زاده تواجد سيارات أخرى مركونة بجانب بيت لاويل قوة.
ويشارف مشوار لاويل في إدارة النادي والتواجد بكرة القدم عموماً على النهاية، حيث سيعلن اعتزاله مع اختتام المنافسات، غير أنه لم يحظ بتكريم مثلما كان يأمله، بل بهجوم مخيف كاد أن يكلفه الكثير.
وتُشير التحقيقات الأولية إلى أن مجموعة من المتعصبين لنادي سيلتيك كانت وراء الحادث، عبر الاستعانة بسيارة كانت تقلهم نحو بيت الضحية، كما أعدوا زجاجات حارقة بطريقة مدروسة لتنفيذ فعلهم، ولحسن الحظ أنهم لم ينجحوا ولم يُسجل الأمن أي خسائر بشرية.
