كشفت تقارير إعلامية فرنسية، الإثنين، أن الدولي الجزائري السابق، وليد مسلوب سيمثل أمام المحكمة يوم الأربعاء، بشأن دور مزعوم له في عملية غسل أموال، وعملية تهريب مخدرات، إضافة إلى بعض الأعمال المشبوهة.
ووفقاً لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن المشتبه به الرئيسي في الجلسة يُدعى "الشينوي" عاطل عن العمل منذ عام 2017، لكنه يعرض بانتظام سياراته الفاخرة وكذلك ملابس وساعات وقاربه للبيع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت الصحيفة ذاتها، أن مسلوب الذي مثل المنتخب الجزائري من عام 2014 إلى 2016، كان قد التقى "الشينوي" خلال فترة احترافه مع نادي لوريان، وحينها كان يتطلع لشراء دراجة رباعية لأحد أبنائه، وهذا ما أكده وسط الميدان السابق في جلسة استماعه الأولى شهر أبريل/ نيسان 2021.
وأصبح الرجلان صديقين بسبب مصلحتهما المشتركة، مما دفع مسلوب ليشتري عديد السيارات من المدعو "الشينوي"، قبل أن يتم القبض على الأخير عام 2019، وعثر بحوزته على 3 كيلوغرامات من الكوكايين، مع 213 ألف يورو نقداً، مخبأة في سيارة لامبرغيني.
ما دور محرز في هذه القضية؟
وتوصل المحققون إلى أن سيارة لامبرغيني، التي كانت بحوزة المتهم الأول "الشينوي"، وتحتوي على تلك المواد المحظورة مسجلة باسم وليد مسلوب، على الرغم من أن اللاعب السابق أشار إلى أن هذا الأمر تم دون علمه.
وذكرت "ليكيب"، أن مسلوب كان قد اشترى من "الشينوي" سيارة من نوع "أودي آر. آس 6" بقيمة 90 ألف يورو، ثم باعها لمواطنه رياض محرز نجم مانشستر سيتي، وهما يعتبران كذلك صديقين مقربين، بما أنهما لعبا معاً لعدة سنوات في فريق لوهافر الفرنسي.
ونقلت الصحيفة تصريحاً لوليد مسلوب قال فيه: "لدي صورة جيدة جداً في جميع الأندية التي لعبت فيها وكنت دائماً قائداً للفريق، يزعجني أن يقرن اسمي بهذه الأشياء التي شوهت نفسي وصورتي وعائلتي".