شهدت قضية رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق، لويس روبياليس، المتعلقة بتقبيله نجمة منتخب "لاروخا" للسيدات، جيني إيرموسو، خلال حفل تتويج المنتخب بلقب كأس العالم 2023، تطورات جديدة ومثيرة، وذلك بسبب الإجراءات والقرارات التي جرى اتخاذها خلال الساعات القليلة الماضية.
ووفقاً لصحيفة "ماركا" الإسبانية، الأربعاء، فإن رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم بيدرو روشا، قرّر إعفاء الأمين العام لهذه الهيئة، أندرو كامبس، من المنصب الذي يشغله منذ مايو/أيار 2018، وبالضبط منذ تولي لويس روبياليس، مسؤولية رئاسة الاتحاد الإسباني.
وأضاف المصدر نفسه أن كامبس لن يكون المسؤول الوحيد الذي سيرحل عن منصبه بعد الفضيحة الأخيرة التي هزت الكرة الإسبانية، بل سيتبعه العديد من الشخصيات الإسبانية خلال الأيام القليلة القادمة، بمن فيهم رئيس لجنة النزاهة، ميغيل غارسيا كابا، وأيضاً مدير التسويق روبين ريفيرا، على أن تتولى إلفيرا أندريس المنصب مؤقتاً، في حين سيقوم ألفريدو أوليفاريس بإدارة المهام التنفيذية.
ويُعتبر كامبس، البالغ من العمر 62 عاماً، الذراع الأيمن للرئيس السابق روبياليس، والذي حاول الدفاع عن هذا الأخير بعدما قدّم شكوى إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يبلغهم فيها بمحاولة التدخل الحكومي في شؤون الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وعرّض بذلك مشاركة أندية "الليغا" في المسابقات الأوروبية للخطر.
من جانبها، أكدت وكالة "رويترز" أنه ما بين 6 و9 مسؤولين كبار داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم ستتم دعوتهم إلى تقديم استقالتهم أو إقالتهم خلال الفترة المقبلة، في إطار الاتفاق الذي أبرمته الهيئة مع لاعبات المنتخب الإسباني، وكل هذا من أجل إنهاء مقاطعتهن للمنتخب الأول.
وأصدرت لاعبات منتخب "لاروخا" الأسبوع الماضي بياناً يرفضن من خلاله العودة للعب مع المنتخب الإسباني مرة أخرى، وذلك في حال واصل العديد من أعضاء الاتحاد الإسباني لكرة القدم عملهم بشكل طبيعي، رغم كل المشاكل التي حدثت في المدة الأخيرة.