استقالة المدرب الجديد وغضب جماهيري... الأزمات تعصف بالفيصلي الأردني
استقالة المدرب الجديد وغضب جماهيري... الأزمات تعصف بالفيصلي الأردني
يعيش النادي الفيصلي الأردني في أزمات متتالية وانتقادات كبيرة توجهها جماهير الفريق العريق، وتجلت الأزمة أمام الجميع حين أعلن النادي استقالة المدرب العراقي حكيم شاكر، الذي قاد الفريق مباراتين فقط، وهو الذي تم تعينه حديثاً ومنذ أيام مضت فقط.
وكتب حساب النادي في بيان: "حكيم شاكر يقدم استقالته لظروف خاصة... وافق مجلس إدارة النادي على قبول استقالة الجهاز الفني بقيادة الكابتن حكيم شاكر نظراً لظروف خاصة به في بلاده، وحاول مجلس إدارة النادي ثني المدير الفني عن الاستقالة، إلا أنه أصر عليها نظراً لظروفه".
وجاءت الاستقالة التي أعلن عنها الموقع الرسمي للنادي في ظروف يحيطها الغموض، إذ انتشرت العديد من التقارير التي تشير إلى أن المدرب تعرض لضغوطات من اللاعبين من أجل رحيله.
وما أثار الاستغراب التقارير التي انتشرت في صفحات التواصل الاجتماعي لعدد من المقربين من النادي، والتي أشارت إلى أن أحد الإداريين أقنع اللاعبين بالتحرك ضد المدرب والمطالبة بإقالته، في مشهد آخر يدل على التدهور الذي يعشيه النادي الأردني العريق.
وشكلت الهزيمة القوية على يد الغريم التقليدي الوحدات بهدفين نظيفين في "ديربي" الكرة الأردنية، الخميس الماضي، ضربة قاسية لعشاق الفريق الذين وجهوا أصابع الاتهام لإدارة النادي المتمسكة بمناصبها، خاصة أن الفريق يعاني الأمرين من حيث التعاقدات وكذلك الغياب التام في ما يتعلق بالاستقرار الفني والإداري.
وأعلنت إدارة الفيصلي استقالة المدرب العراقي حكيم شاكر وتعيين السوري محمد عقيل، الذي كان مساعدا للمدرب الأسبق مواطنه حسام السيد، إلى جانب حاتم عقل لاعب الفريق السابق، في مشهد أكد معاناة الفريق من الفوضى على المستويين الإداري والفني.
وبعد الخسارة أمام الوحدات، حشدت جماهير الفيصلي بقيادة عدد من أساطير النادي، على غرار جريس تادرس، ونجوم الفريق السابقين، الصفوف للتحرك والاحتجاج والمطالبة برحيل الإدارة، من خلال التوجه لوزارة الشباب والرياضة الأردنية من أجل التحقيق مع الإدارة الحالية، والتي يتهمها جمهور الفيصلي بأنها السبب في تدهور الفريق وغيابه عن منصات التتويج وتسجيله نتائج مخيبة للآمال.
