استاد البيت يستقبل ثلاثة من أساطير كرة القدم العالمية

استاد البيت يستقبل ثلاثة من أساطير كرة القدم العالمية على هامش مونديال الأندية

الدوحة

العربي الجديد

avata
العربي الجديد
11 فبراير 2021
+ الخط -

استقبل استاد البيت المونديالي، الخميس، ثلاثة من أبرز أساطير "الساحرة المستديرة، البرازيلي كاكا، ومواطنه جوليو سيزار، والأرجنتيني ماسكيرانو، قبل انطلاق نهائي بطولة كأس العالم للأندية في استاد المدينة التعليمية في العاصمة القطرية الدوحة.

وأكد الأساطير الثلاثة، أن بطولة كأس العالم في قطر عام 2022، ستسهم في إزالة جميع الحواجز وتوحيد الشعوب، وستشكل مصدر إلهام للملايين حول العلوم، مؤكدين على أن قطر قادرة على استضافة نسخة مميزة من المسابقة الدولية، بعد زيارتهم لاستاد البيت المونديالي.

وأشاد الأساطير الثلاثة بما شاهدوه من مشاريع البنية التحتية الحديثة التي صُممت وشُيدت وفق أعلى المعايير العالمية على طريق الاستعداد لاستضافة مونديال 2022، الحدث الرياضي الأبرز في العالم، وبخاصة أنهم أبدوا إعجابهم بالملاعب المونديالية، وعلى رأسها استاد البيت، الذي وصف النجم الأرجنتيني السابق ماسكيرانو تصميمه بالفريد.

ونقل موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن ماسكيرانو، قوله: "لقد حظينا بفرصة رائعة للتعرف عن قرب على استادات المونديال المرتقب انطلاقه بعد أقل من عامين. رأينا أيقونات معمارية مذهلة من حيث التقنيات المتطورة المستخدمة فيها ومزايا الراحة والتسهيلات التي تشتمل عليها، إلا أن استاد البيت لفت نظري بتصميمه المتميز المعبّر عن الهوية الثقافية لدولة قطر واعتزازها بتراثها العريق، وهو ما جعل الاستاد متفرداً بامتياز".

وأثنى أساطير كرة القدم السابقين، على جهود قطر لاستضافة بطولة كأس العالم، وأكدوا أن مونديال 2022 سيشكل علامة فارقة في المشهد الرياضي العالمي، لا سيما مع تقارب المسافات، التي ستحمل الكثير من المزايا للفرق المشاركة والمشجعين القادمين إلى قطر من أنحاء العالم، لأنها ستوفر عناء السفر الطويل على الجماهير.

وقال أسطورة منتخب البرازيل ونادي ميلان السابق، كاكا، إنه يتطلع لحضور مونديال قطر 2022، والاستمتاع بالحدث الفريق من نوعه، لأن جميع الاستادات متقاربة، مضيفاً "ستتاح لنا الفرصة لمشاهدة أكثر من مباراة يومياً بين استادات وأجواء مختلفة في كل مرة، ستكون هذه البطولة الأولى التي نحظى فيها بتجربة لم نختبرها من قبل".

وتابع "أتوقع أن يمثل توقيت إقامة المنافسات جانباً إيجابياً للغاية، لأنه سيتزامن مع منتصف الموسم الكروي تقريباً، حيث ستجد اللاعبين في ذروة أدائهم البدني والذهني، وأصبحوا في جاهزية تامة لخوض المنافسات، مقارنة بشهري يونيو ويوليو، الموعد التقليدي للمونديال حيث يطاول اللاعبين الإرهاق والتعب بعد موسم طويل وشاق، الأمر الذي يصب بلا شك في صالح التوقعات بمشاهدة أداء مميز خلال مباريات المونديال".

أما الحارس السابق لمنتخب البرازيل، خوليو سيزار، فأكد على تصريحات كاكا وماسكيرانو، قائلاً إن قطر قادرة على تنظيم نسخة مبهرة من المونديال في عام 2022، مضيفاً " تواصل قطر استعداداتها لاستقبال الكثير من مشجعي كرة القدم من أنحاء العالم. لقد كانت زيارتي إلى قطر حافلة بمفاجآت فاقت توقعاتنا جميعاً، خاصة البنية التحتية الجاهزة للبطولة".

وختم حارس نادي إنتر ميلان الإيطالي السابق، حديثه بقوله: " قطر مستعدة لاستقبال العالم في 2022 خلال نسخة من المونديال ستشهد التقاء مختلف الثقافات، لتمثل البطولة حدثاً عالمياً غير مسبوق، بعد فترة عصيبة عاشها العالم بسبب الجائحة".

المساهمون