اختطاف لاعب منتخب الإكوادور سابقاً وسط ظروف غامضة

أعلن الأمن الإكوادوري، فجر الأربعاء، عن تلقيه بلاغاً يفيد باختطاف لاعب منتخب الإكوادور سابقاً، بيدرو بابلو بيرلازا (33 عاماً)، وسط ظروف غامضة، وذلك في أخطر أحياء مدينة إيزميرالدا، الذي يُطلق عليه اسم حي الخامس من يونيو، وسرّع الأمن عبر وحدة خاصة، عملية البحث والتحري، فيما لا تزال المعلومات شحيحة، ومتوقفة على شهادات حول طريقة اختطافه فقط.

ونشرت صحيفة إل يونيفيرسو الإكوادورية، الأربعاء، تفاصيل العملية الإجرامية بلسان الضابط، دييغو فيلاستيغي، الذي أكد أن مركز الأمن تلقى البلاغ من أفراد عائلة المخطوف، يوم الثلاثاء الماضي، لتبدأ فرقة مكافحة الاختطاف في البحث عن اللاعب الدولي (لا يُعتمد عليه حالياً)، وجمع المعلومات عبر كل السبل المتاحة، رغم غموض الوضع.

وأضافت الصحيفة أن شخصاً ملثماً أوقف بيرلازا في مفترق الطرق، في شارع بيدرو مالدونادو، وحاصره أفراد عصابة عبر دراجات نارية كانوا يقودونها، ثم أجبروه على ركوب سيارة واقتادوه بعيداً عن الأنظار، فيما رفض الأمن نشر أيّ تفاصيل إضافية تخص العملية لأسباب مهنية.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

بوغبا يُطالب بتعويض مالي في قضية ابتزاز وخطف

وحقق لاعب منتخب الإكوادور سابقاً، بيدرو بيرلازا، بعض الإنجازات خلال مشواره الكروي، منها التتويج بلقبين في الدوري الإكوادوري، رفقة نادي دلفين عام 2019، ومع نادي أوكاس عام 2022، كما فاز بكأس السوبر بألوان نادي كويتو، موسم 2020/2021، مع العلم أن بدايته كانت مع نادي يوفنتوس الإكوادوري عام 2009، بينما لا يزال حالياً لاعباً في صفوف نادي دلفين، واستدعي لتمثيل بلده في ثلاث مواجهات، منذ عام 2020.

وسارعت الأندية التي لعب لها بيرلازا سابقاً في إبداء تعاطفها مع عائلته وأصدقائه في ظل هذا الوضع الخطير، واحتمال تعرضه للأذى، أو مساومته لدفع أموال مقابل إطلاق سراحه، خاصة أنه يحظى بشهرة واسعة في بلاده، وهو الذي لم يسبق له الاحتراف في دوري أجنبي.