اجتماع "أزمة" يدفع أندية "البريميرليغ" نحو قرار جريء تجاه نجومها
قررت أندية الدوري الإنكليزي الممتاز منع لاعبيها من تلبية دعوة المنتخبات خلال فترة التوقف الدولية المقبلة، وهي المنتخبات التي تخص البلدان التي صنفتها بريطانيا ضمن القائمة الحمراء، التي تعاني تفشي فيروس كورونا بأعداد كبيرة.
ووفقاً لصحيفة "تايمز" البريطانية، قررت أندية الدوري الإنكليزي الممتاز حسم مصير اللاعبين الدوليين، بمنعهم من السفر نحو بلدانهم المصنفة ضمن القائمة الحمراء، على غرار البرازيل ومصر، ما يجعل نجومها يغيبون عن مواعيد مهمة في تصفيات كأس العالم 2022.
واضطرت الأندية لاتخاذ هذه الخطوة الجريئة بالنظر للقوانين التي وضعتها بريطانيا مؤخراً، إذ تُجبر المواطنين من 60 دولة للخضوع إلى حجر صحي إجباري يمتد لعشرة أيام عند عودتهم لأراضيها، بمن فيهم لاعبو كرة القدم.
وسيطبق قرار الأندية الأخير، والذي يحظى بدعم قوي من رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز، على ما يقارب 60 لاعبا من 19 ناديا في البريميرليغ كان من المقرر أن يسافروا إلى 26 دولة من ضمن القائمة الحمراء خلال فترة التوقف الدولية لشهر سبتمبر.
ويرفض المدربون أن يخسروا خدمات لاعبيهم لحوالي عشرين يوماً، في فترة حساسة تصادف بداية "البريميرليغ"، بالنظر لتأثيرهم الكبير على أدائهم، على غرار محمد صلاح في ليفربول وخوان جيسوس لاعب مانشستر سيتي، ومئات اللاعبين الآخرين.
ووصفت الصحيفة البريطانية الحدث باجتماع "الأزمة"، مما يعكس الوضعية الصعبة التي تواجه الأندية، كذلك اللاعبين الذي سيحرمون من أداء واجباتهم الدولية، مثل نجوم البرازيل ومصر وأوروغواي وحتى الأرجنتين.
وسيُحرم حوالي 60 لاعباً من السفر لتمثيل منتخبات بلدهم، غير أن الأندية تدرس إمكانية الضغط على الحكومة البريطانية من أجل السماح باستثناءات لنجومها، رغم أن الظرف الزمني القصير يجعل تحقيق هدفها صعب المنال.
وكان ناديا ليفربول ومانشستر سيتي سباقين لتطبيق القرار، كونه يخدم مصالحهما الخاصة، ويسمح لهما في الاحتفاظ بنجومهما، فيما قد تتبعهم بقية الأندية التي تمتلك لاعبين لا يقلون شأناً عن سابقيهم.
كما أعلنت "الليغا"، أنّها ستدعم كل الخطوات التي ستقوم بها الأندية الإسبانية، لمنع التحاق اللاعبين الدوليين بالبلدان المصنفة خطرة بسبب انتشار فيروس كورونا، وأنّها ستقف إلى جانبهم ضد كل القرارات التي قد تتخذ ضدهم.
Nota informativa.
— LaLiga (@LaLiga) August 24, 2021
LaLiga apoyará en todos los ámbitos la decisión de los clubes españoles de no liberar a sus jugadores internacionales para la convocatoria de CONMEBOL y realizará acciones legales pertinentes contra esta decisión que afecta a la integridad de la competición.
