اتفاق بين الاتحاد التونسي والطرابلسي.. هذه تفاصيله وموعد الإعلان الرسمي عنه

اقترب الاتحاد التونسي لكرة القدم من الإعلان عن هوية المدير الفني الجديد لمنتخب "نسور قرطاج"، بعد مشاورات عديدة في الكواليس بين أعضاء المكتب التنفيذي الجديد الذي فاز منذ أيام في الانتخابات، وكانت أولى مهامه الأساسية ملف المدرب. 

وكشفت مصادر مقربة من الاتحاد التونسي، في حديث لـ"العربي الجديد" اليوم الخميس، أن محلل قنوات بي إن سبورتس سامي الطرابلسي سيقود منتخب تونس، بعدما تلقى في الساعات الماضية اتصالاً رسمياً من أحد أعضاء الاتحاد الذي استفسر عن مدى استعداده لتولي المهمة، ليعبر الطرابلسي عن رغبته الكاملة في قبول العرض. وأضافت المصادر أن الطرابلسي لم يقدم متطلبات مادية كبيرة واستجاب سريعاً للعرض المقدر بـ10 آلاف دولار على أقصى تقدير، معبراً عن فخره بقيادة منتخب بلاده من دون أي شروط، ومن المتوقع الإعلان بشكل رسمي عن الاتفاق خلال الساعات المقبلة أو بداية الأسبوع المقبل، علماً أن رئيس الاتحاد التونسي معز الناصري لم يتصل حتى الآن بالطرابلسي، وينتظر مصادقة وزارة الشباب والرياضة على العقد المقرر توقيعه مع المدرب. 

كرة عربية

التحديثات الحية

هل سيكون الجعايدي مدرباً لمنتخب تونس؟ هذا ما دار بينه وبين الاتحاد

وإلى حين إتمام هذه التفاصيل الصغيرة، يشار إلى أن الطرابلسي لا يزال حالياً في العاصمة القطرية الدوحة، ويستعد بين الفينة والأخرى لترك مهامه بشكل رسمي محللاً لقنوات بي إن سبورتس، ومن المتوقع الحسم في تركيبة الجهاز الفني المساعد للطرابلسي قريباً، قبل أن يصل إلى بلاده من أجل الانطلاق رسمياً في مهامه. وبالإضافة إلى الاتفاق على تفاصيل العقد المادية من دون صعوبة، فقد تفوّق الطرابلسي على بقية منافسيه نظراً إلى أنه يعتبر المدرب التونسي الوحيد المتوج مع "نسور قرطاج"، تحديداً خلال تجربته الأولى بين عامي 2011 و2013، عندما فاز منذ عامه الأول بلقب كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين، كما قاد قبل ذلك منتخب تونس الأولمبي تحت 23 سنة بين عامي 2009 و2011، وهو ما يؤكد أنه يملك خبرة في المسابقات الأفريقية، خصوصاً أنه قاد المنتخب في نسختي "كان" 2012 و2013.

ومنذ نهاية تجربته الطويلة مع نادي السيلية القطري في 2023، بقي سامي الطرابلسي من دون أي فريق، وهو ما سهّل المفاوضات بينه وبين الاتحاد التونسي، خصوصاً أن الجهة المشرفة على اللعبة في البلاد فشلت في التعاقد مع معين الشعباني بسبب ارتباطه مع نهضة بركان المغربي، ومن بعده، مدرب الخور القطري مهدي النفطي بسبب عدم الاتفاق على الجانب المادي.