إيقاف المدرب البلجيكي لوك إيمايلي 6 أشهر بتهمة العنصرية

28 نوفمبر 2024
إيمايلي في مباراة بالكونغو، أكتوبر 2019 (فيسبوك/لوك إيمايلي)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أثار المدرب البلجيكي لوك إيمايلي جدلاً واسعاً بعد اتهامه بالعنصرية خلال مباراة في الدوري الكونغولي، مما أدى إلى إيقافه ستة أشهر وتغريمه 2000 دولار، بينما أعلن ناديه دعمه الكامل له واستئناف القرار.
- تُعد هذه الحادثة جزءاً من سلسلة مواقف مثيرة للجدل في مسيرة إيمايلي، حيث واجه اتهامات مماثلة في عام 2020 مع نادي يانغ أفريكانز التنزاني، مما قد يؤثر سلباً على سمعته في أفريقيا.
- يتمتع إيمايلي بخبرة واسعة في التدريب، حيث قاد فرقاً مثل مولودية وهران الجزائري وشبيبة القيروان التونسي والمريخ السوداني وطلائع الجيش المصري والاتحاد الليبي.

أثار المدرب البلجيكي، لوك إيمايلي (65 سنة)، الذي يشغل منصب المدير الفني لنادي إف سي سانت إيلوي لوبوبو في جمهورية الكونغو الديمقراطية، جدلاً واسعاً، بعد اتهامه بالعنصرية خلال مباراة في الدوري الكونغولي الممتاز ضد فريق بليسينغ إف سي. وبحسب الاتهامات، فقد استخدم إيمايلي ألفاظاً عنصرية بحق حارس المرمى المنافس، بالإضافة إلى توجيه إساءات لفظية قاسية للجهاز الفني للفريق المنافس.

وكشف موقع أفريك فوت الفرنسي، أمس الأربعاء، أن لجنة الانضباط في الاتحاد الكونغولي لكرة القدم قررت فرض عقوبة على إيمايلي بإيقافه ستة أشهر، مع تغريمه 2000 دولار أميركي، لكن نادي لوبوبو لم يقف مكتوف الأيدي، إذ أعلن دعمه الكامل لمدربه، وأكد في بيان له أنه سيستأنف القرار.

وتُعد هذه الحادثة واحدة من عدة مواقف مثيرة للجدل في مسيرة المدرب البلجيكي البالغ من العمر 65 عاماً، ففي عام 2020، تعرض إيمايلي لاتهامات مماثلة من نادي يانغ أفريكانز التنزاني، إذ أُقيل من منصبه بالفريق بعد أن وجه كلمات مسيئة لمشجعيه، وعلى الرغم من أن التحقيقات، التي أُجريت في جنوب أفريقيا خلال تلك الفترة نفت صحة هذه الاتهامات، فإن هذه الحادثة الجديدة قد تعيد فتح الجدل حول سلوك المدرب، وقد تؤثر سلباً في سمعته بالقارة الأفريقية.

ويحمل البلجيكي لوك إيمايلي العديد من التجارب في رصيده، بعد أن درب مولودية وهران الجزائري، وشبيبة القيروان التونسي، والمريخ السوداني، وطلائع الجيش المصري، والاتحاد الليبي.

المساهمون