شهدت شوارع العاصمة البلجيكية، بروكسل، أحداث عنف خطيرة بعد إقصاء منتخب "الشياطين الحمر"، في الدور ربع النهائي لبطولة "يورو 2020" ضد منتخب إيطاليا، إذ خرج بعض المشجعين المتعصبين وتواجهوا مع الأمن المحلي.
ووفقاً لصحيفة "إتش أن أل" البلجيكية، فقد تجمّع عدد من الشباب الغاضبين من الخسارة (2-1) في المباراة والخروج على يد منتخب "الأزوري"، ورموا رجال الشرطة بالزجاجات والألعاب النارية ومقذوفات ثانية، بهدف إلحاق الضرر بهم.
ولم يكتفِ المتظاهرون بهذا الحد من الشغب، إذ كسروا واجهات محلات شهيرة واقتحموا أخرى من أجل الاستيلاء على ما فيها من سلع، وذلك في ظل عجز قوات الأمن عن إيقافهم، واكتفائهم بإلقاء القبض على شخص واحد فقط.
ولجأت شرطة بروكسل إلى استعمال مدافع الماء الساخن في أكبر ساحات المدينة، ثم الغاز المسيل للدموع، مع تضاعف أعداد المخربين، الذين تحججوا بهزيمة المنتخب البلجيكي لتنفيذ مخططاتهم.
وتعرّض مشجع كان يحمل العلم الإيطالي لاعتداء خطير، قبل إنقاذه من رجال الأمن، ولحسن الحظ أن الأمور لم تتطور أكثر، مثلما أكده الناطق الرسمي للشرطة: "لا توجد إصابات بليغة بعد انتهاء هذه الأحداث".
ولم يكن خروج المشجعين البلجيكيين إلى الشوارع الأول خلال بطولة "يورو 2020"، إذ سبق أن احتفلوا بإقصاء المنتخب الفرنسي ضد سويسرا، وأحرق أحدهم العلم الفرنسي.
يُذكر أن المنتخب الإيطالي حسم التأهل إلى الدور نصف النهائي بتسجيل هدفين في شباك منتخب بلجيكا، عبر لاعب خط الوسط نيكولو باريلا، والمهاجم المتألق لورنزو إنسيني، بينما جاء هدف بلجيكا عبر ركلة جزاء سجلها روميلو لوكاكو.
Tensions à Bruxelles : Affrontements avec les forces de l’ordre après la défaite de la Belgique, le canon à eau est utilisé, nombreux jets de projectiles. #BELITA #ITABEL pic.twitter.com/h0eZ77rNGN
— Remy Buisine (@RemyBuisine) July 2, 2021