إيطاليا تلاقي سويسرا في قمة حساسة للمنتخبين

تستكمل، اليوم الأحد، مباريات التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، الذي يقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وسط تطلع العديد من المنتخبات لخوض هذه التجربة التي من المتوقع أن تكون مختلفة، نظراً لموعد إقامة المونديال (21 نوفمبر/تشرين الثاني 2022)، والملاعب والأجواء المحيطة.

إيطاليا في قمة سويسرا
حققت إيطاليا 10 نقاط في المجموعة الثالثة حتى اللحظة، بعدما حققت 3 انتصارات متتالية على حساب ليتوانيا وأيرلندا الشمالية وبلغاريا، قبل أن تتعادل أمام الأخيرة قبل أيام بهدفٍ لمثله.

إيطاليا التي حققت لقب يورو 2020 مؤخراً تعلم أن طريق صدارة المجموعة وبلوغ المونديال دون مشاكل بعد خيبة الغياب عن نسخة 2018 عقب الخروج في الملحق على يد السويد، تبدأ من محطة الفوز على منتخب سويسرا المنافس الأبرز على البطاقة الأولى.

ويعلم المدرب روبرتو مانشيني أن مهمة الفوز على سويسرا لن تكون يسيرة، خاصة أن الأخيرة ستسعى لردّ الدين للأتزوري، بعدما كان الأخير قد تفوق بثلاثية بيضاء في دور مجموعات لبطولة اليورو.

وتمتلك سويسرا العديد من اللاعبين المميزين القادرين على تعقيد مهمة زملاء اللاعب الأفضل في أوروبا جورجينيو، على غرار الحارس المتألق يان سومير وتشاكا وكذلك شاكيري وآخرين.

ولم يستغل منتخب إيطاليا في آخر مباراة له أمام بلغاريا الفرص التي سنحت له، على الرغم من أنه سيطر على مجريات اللقاء وفاقت نسبة استحواذه على الكرة 70%، لكنه افتقد النجاعة الهجومية واستقبل هدفاً في الدقيقة 40، ليفشل بعدها زملاء المتألق فيديريكو كييزا، صاحب هدف بلاده الوحيد في اللقاء، في فكّ شيفرة الحارس جورجي جورغيف.

وتسعى سويسرا التي تمتلك 6 نقاط من أصل مباراتين لتحقيق الفوز الثالث، مما يعني أنها ستصبح مرشحة فوق العادة لبلوغ المونديال وترك المركز الثاني لإيطاليا التي ستصل مع هذا اللقاء إلى المباراة الخامسة، أي أن الانتصار ثم تحقيق العلامة الكاملة في اللقاءين الآخرين سيعنيان التصدّر ووضع زملاء جيانلويجي دوناروما تحت الضغط في بقية المباريات.

وتمتلك سويسراً حافزاً كبيراً لتحقيق الانتصار، وهو السعي لأن يصبح أول منتخب يهزم إيطاليا منذ سبتمبر 2018، لكن الأخير يريد تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم إسبانيا والبرازيل بـ35 مباراة من دون هزيمة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

كأس العالم كل عامين ينهي التوافق بين "فيفا" و"يويفا"

قمة بلجيكا والتشيك
تضم المجموعة الرابعة العديد من المنتخبات الساعية لاحتلال المركز الأول أو الثاني، لكن يبرز فيها بلجيكا وكذلك جمهورية التشيك، اللذان يعتبران مرشحين للمنافسة على بطاقة التأهل المونديالية، ثم يأتي منتخب ويلز بقيادة غاريث بيل بعدهما.

وتلعب في هذه الجولة بلجيكا ضد التشيك في قمة منتظرة، يسعى فيها الأخير لمشاركة الصدارة مع زملاء إيدين هازارد، حيث لعب كل فريق حتى اللحظة 4 مباريات.

ويعلم منتخب بلجيكا أن المهمة ليست يسيرة، خاصة أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله، فيما جاءت الانتصارات الثلاثة على حساب منتخبات إستونيا وبيلاروسيا وويلز. على المقلب الآخر، مُني منتخب التشيك بهزيمة وحيدة في التصفيات كانت أمام ويلز، التي ستلعب بدورها ضد بيلاروسيا، والانتصار سيرفع رصيد التنانين إلى 6 نقاط من أصل 3 مباريات، أي بفارق لقاءين أقلّ عن التشيك وإسبانيا.