وفخّمت وسائل الإعلام الإسبانية من قدرات ومهارات إيسكو في فترات سابقة، بل واعتبرته مشروعاً فائزاً بالكرة الذهبية، وهو الإنجاز الذي لم يحققه أي لاعب إسباني عبر التاريخ رغم وجود إنييستا وتشافي على سبيل المثال.
وبدت فرصة إيسكو مثالية للتوهج مع ريال مدريد عقب رحيل كريستيانو رونالدو، ومع إسبانيا بعد اعتزال معظم نجوم الجيل الذهبي، لكن انطفأت نجوميته تماماً خلال العام الماضي بأكمله، وتحدث البعض عن انهيار مشروع الكرة الذهبية.
وقالت صحيفة (ماركا) في عنوان "إيسكو لم يرفع رأسه خلال عام كامل"، بعد أن أصبح مهمشاً في الريال كما فقد مكانه بتشكيلة إسبانيا أخيراً بعد العودة من الإصابة.
وشارك إيسكو مرتين فقط كأساسي مع الريال هذا الموسم، ولم يذق طعم الفوز بالتعادل مع بلد الوليد والخسارة الأخيرة من مايوركا، وبشكل عام خاض 170 دقيقة في 4 مباريات دون أن يسجل أو يصنع أي هدف.
وأشارت (ماركا) إلى أن تدهور إيسكو بدأ منذ سبتمبر/أيلول 2018 عقب مشاركته في الخسارة 5-1 بالكلاسيكو في نهاية حقبة المدرب جولين لوبيتيغي، وهو كان أكثر المدربين اقتناعاََ بموهبة إيسكو وأكثرهم اعتماداً عليه.
وتراجع دور إيسكو مع المدرب التالي سولاري ثم بات مهمشاً مع زيدان، ومع غياب بصماته يتوقع كثيرون رحيله في الشتاء إلى إنكلترا أو إيطاليا، على أمل إحياء نجوميته من جديد.