إيرموسو عن قضية روبياليس: كانت لحظة لطّخت أحد أسعد أيام حياتي

03 فبراير 2025
إيرموسو في المحكمة بمدريد خلال الإدلاء بأقوالها، 3 فبراير 2025 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- عادت قضية جيني إيرموسو إلى الواجهة مع بدء محاكمة لويس روبياليس وثلاثة مسؤولين سابقين في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بسبب حادثة تقبيلها خلال تتويج كأس العالم للسيدات 2023، والضغوط التي تعرضت لها لتبرير ذلك.
- أكدت إيرموسو أنها لم توافق على القبلة وشعرت بقلة احترام، مما أثر على قدرتها على الاستمتاع بالفوز، وأشارت إلى الضغوط الإعلامية التي واجهتها بعد الحادثة.
- كشفت إيرموسو عن محاولات متعددة من مسؤولين لإقناعها بتبرير سلوك روبياليس، وشعرت بعدم الحماية من الاتحاد الإسباني، مما أثر على تجربتها كبطلة للعالم.

عادت قضية لاعبة كرة القدم الإسبانية جيني إيرموسو (34 عاماً) إلى الواجهة مجدداً، مع انطلاق جلسات المحاكمة التي عُقدت في المحكمة الوطنية، اليوم الاثنين، ضد لويس روبياليس وثلاثة مسؤولين كبار سابقين في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بسبب حادثة تقبيلها من قبل الرئيس السابق (روبياليس) خلال التتويج بكأس العالم للسيدات عام 2023 في سيدني، والضغوط التي تعرّضت لها لتبرير ذلك في وقت لاحق.

وقالت اللاعبة إيرموسو التي تنشط في نادي تيغريس أونال المكسيكي في ردّ قاطع على موضوع القبلة: "لم أوافق عليها، شعرت بقلّة احترام، وكانت لحظة لطّخت أحد أسعد أيام حياتي، ولم أسع أبداً إلى ذلك الفعل ولم أتوقعه، تلك القبلة غيرت حياتي منذ اللحظة الأولى، ولم أتمكن من الاستمتاع بالفوز كما كنت أرغب، أشعر منذ ذلك الحين، كأن حياتي توقفت، كنت أعرف أن رئيسي يقبّلني لحظتها، وهذا يحدث، ولا ينبغي أن يحدث في أي مجال عمل، أو (حدث) اجتماعي، أشعر بالارتياح لعيشي في المكسيك، بسبب الضغط الإعلامي الذي تعرّضت له بعد تلك الواقعة لدى وصولي إلى مدريد، حيث كانت وسائل الإعلام تلاحقني 24 ساعة".

وأكدت إيرموسو رداً على أسئلة نائبة المدعية العامة مارتا دورانتيز: "منذ اللحظة الأولى أردت الإبلاغ عن هذه الأحداث. طلب مني المدير الرياضي السابق للمنتخب الوطني للرجال ألبرت لوكي، والمدرب السابق للمنتخب الوطني للسيدات خورخي فيلدا، والمسؤول السابق عن التسويق في الاتحاد روبين ريفيرا، في عدد لا يحصى من المرات، إصدار بيان أو فيديو مع روبياليس في محاولة لتبرير سلوكه، بما في ذلك الرئيس السابق نفسه، الذي طلب ذلك مني خلال التوقف في الدوحة من أجل بناته"، حتى إنه قال شيئاً اعترفت اللاعبة بأنه آلمها: "أنت وأنا نحب الشيء نفسه".

وإثر محاولة روبياليس إقناعها بحسب شهادتها، تدخل خورخي فيلدا في الأمر شخصياً وكذلك أخوها، واقترح أن تُعوّض مالياً. وفي إيبيزا، فعل ذلك روبين ريفيرا وألبرت لوكي، لتختم: "كانوا ملحّين للغاية في محاولة إقناعي، شعرت بأنني غير محمية على الإطلاق من قبل الاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، كان يجب أن يكون مكاني الآمن، لم أستطع الاستمتاع بما يعنيه أن تكون بطلة للعالم".

المساهمون