إيتو يرد على التهم مستشهداً بأزمات المغرب وتونس: أرفض الغش

إيتو يرد على التهم مستشهداً بأزمات المغرب وتونس: أرفض الغش

25 يناير 2022
إيتو رد على التهم التي وُجِّهت إلى الكاميرون (كينزو ترايبويلارد/Getty)
+ الخط -

 

ردّ صامويل إيتو، رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، على التهم المتواصلة التي وُجهت إلى الكاميرون، منذ بداية كأس أفريقيا التي تحتضنها بلاده، وخاصة في ما يتعلق باختبارات فيروس كورونا، التي أصابت منافسي "الأسود التي لا تروَّض" منذ بداية البطولة.

وقال إيتو، في تصريحات نقلتها قناة "قنال بليس أفريك" الثلاثاء، بخصوص التهم الأخيرة: "لا أقبل التشكيك في مصداقية انتصاراتنا أو المجهودات التي نقوم بها، ولن نقبل الغش أيّاً كان مصدره، وأريد تذكير البعض بأن المخبر الذي يجري الاختبارات لا تشرف عليه الكاميرون، بل هو تحت إشراف كامل من قبل الاتحاد الأفريقي الذي اختاره للقيام بالفحوصات، وبالتالي يجب التوقف عن التهم الموجهة إلى الحكومة الكاميرونية أو إليّ شخصياً، لقد كنت بطلاً لأنني كنت أستحق ذلك، وكنت أرفض الغش مهما كان مصدره".

وتابع إيتو دفاعه عن موقف الاتحاد الكاميروني، قائلاً: "المنتخب التونسي تعرّض لوضع مشابه وأُصيب سبعة من لاعبيه، فهل كان سيلعب ضد الكاميرون؟ والمنتخب المغربي أيضاً تعرّض لعديد الإصابات، فهل كان منافساً لنا؟ يجب التوقف عن هذه التهم، ولن أقبل الحديث بمثل هذه الطريقة عن بلدي، فكل القوانين معلومة للجميع قبل بداية المنافسات، ولهذا يجب الكف عن حملات التشكيك".

وشهدت البطولة منذ أيامها الأولى غياب لاعبين من بوركينا فاسو عن اللقاء الافتتاحي ضد الكاميرون، بعد ثبوت إصابتهم بفيروس كورونا، وهو ما حصل لاحقاً لمنتخب إثيوبيا وتجدد ضد جزر القمر في الدور ثمن النهائي الذي دار يوم الاثنين.

في الأثناء، لم تشهد صفوف منتخب الكاميرون أية إصابات بفيروس كورونا منذ بداية البطولة، عكس معظم المنتخبات المشاركة، ما جعل بعض الروايات تتحدث عن محاولات لتسهيل مهمة الكاميرون، وخاصة ضد جزر القمر التي خاضت مباراتها دون حارس مرمى، مستعينة بمدافع لتولي المهمة.

وبخصوص المأساة التي وقعت قبل مباراة الكاميرون وجزر القمر بعد سقوط 8 ضحايا نتيجة التدافع لحضور المباراة، قال إيتو إنّ ما حدث مؤسف للغاية وصادم، وكشف عن أن لاعبي منتخب الكاميرون يستعدون لتوجيه رسالة إلى عائلات الضحايا.

وكشف إيتو أنّه لا يمكنه الحديث الآن عن أسباب الحادث، معتبراً أنّه بعد 24 ساعة من وقوع المأساة لا يمكنه تقديم تبريرات، وأنّ من الأفضل انتظار نتائج التحقيق الذي تُجريه لجنة الأمن لمعرفة الأسباب الحقيقية لوقوع الكارثة وبعدها تُقدَّم الحقيقة.

المساهمون