هو يوم سيكون فيه تنافس كبير من أجل حسم البطاقات المؤهلة للدور ربع النهائي بين الأندية الـ 16، وذلك لأن كل فريق يملك الحظوظ إما لحسم مباراة الإياب مثل الذهاب أو قلب الطاولة وتحقيق الفوز، وخصوصاً في القمم الكبيرة التي تجمع أندية من الصف الأول.
يوفنتوس وأرسنال لحسم التأهل
تقدم فريق يوفنتوس على منافسه فرايبورغ الألماني في مواجهة الذهاب على أرض ملعب "يوفنتوس أرينا"، وسيكون عليه الانتباه من 90 دقيقة في الإياب من أجل المحافظة على هدفه أو إضافة هدف آخر لتدعيم حظوظ التأهل، خصوصاً أن الفريق الألماني سيلعب على أرضه وبين جماهيره التي ستُصعب المواجهة كثيراً.
ويملك فريق "البيانكونيري" أفضلية فنية على منافسه طبعاً، خصوصاً لناحية جودة اللاعبين على أرض الملعب، والتي تجعلهم قادرين على حسم المواجهة دون مشاكل كثيرة، خصوصاً أن فريق فرايبورغ سيكون أكثر اندفاعاً من أجل تقليص فارق الخسارة ذهاباً بهدف نظيف.
وسيُعول المدرب الإيطالي، ماسيميليانو أليغري، بنسبة كبيرة على نجمه الأول، الأرجنتيني، أنخل دي ماريا، الذي يُقدم مستويات أكثر من مميزة هذا الموسم وبسببه يُحقق "يوفي" الانتصارات في كثير من المباريات.
أما فريق فرايبورغ الألماني فلا يُمكن الاستهانة به نظراً لما يُقدمه في "البوندسليغا" في موسم 2022-2023، إذ يحتل المركز الخامس برصيد 45 نقطة ويُنافس بقوة على مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، وبالتالي سيُحاول تصعيب المباراة على يوفنتوس قدر المستطاع.
في المباراة الثانية وبعد رحلة صعبة لأرسنال في الذهاب، سيُحاول فريق "المدفعجية" بقيادة مدربه الإسباني، ميكيل أرتيتا، الدخول بقوة على أرض ملعب "الإمارات" وحسم المواجهة بعد 90 دقيقة كانت صعبة جداً في الذهاب وانتهت بالتعادل (2 - 2)، ويعرف أرتيتا أن المباراة أمام جمهوره يجب أن تكون أسهل وفي المتناول.
ويملك فريق أرسنال متصدر "البريميرليغ" العناصر التي يمكنها التفوق خصوصاً في الهجوم، مع تواجد لاعبين مثل ساكا ومارتينيلي أبرز نجوم الفريق حالياً، بالإضافة لخط وسط قوي مدعوم بالإيطالي، جورجينيو.
في المقابل، لن يكون فريق سبورتينغ لشبونة "فريسة" سهلة للنادي الإنكليزي، وذلك نظراً لما فعله في مواجهة الذهاب بتسجيله هدفين والخروج بنتيجة التعادل (2 - 2)، وبالتالي لا يجب أن يدخل لاعبو فريق أرسنال براحة وتفاؤل كبير، بل عليهم العمل والاجتهاد على أرض الملعب من أجل محاولة الفوز بالمباراة والتأهل للدور ربع النهائي وتفادي الإقصاء الأوروبي.