استمع إلى الملخص
- أشار إنزاغي إلى أن فريقه يحتاج لأداء استثنائي أمام برشلونة، مع التركيز على الانضباط والقوة، خاصة أن المباراة تُعتبر نهائياً أمام جمهورهم.
- قد يكون التركيز المفرط على يامال سلاحاً ضد إنتر، حيث يمكن لبرشلونة استغلال تنوع مفاتيح لعبه، مثل رافينيا وبيدري وليفاندوفسكي.
أكد مدرب إنتر ميلانو، الإيطالي سيموني إنزاغي (49 عاماً)، أن مفتاح التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا يكمن في الحد من خطورة النجم الإسباني الشاب لامين يامال (17 عاماً)، مشدداً على أنه سيفرض عليه رقابة مزدوجة في إياب نصف النهائي أمام برشلونة، مساء الثلاثاء، على ملعب "جوزيبي مياتزا".
وقال إنزاغي في تصريحاته خلال المؤتمر الصحافي: "الأمر المثالي هو ألا تصل الكرة إليه، سنكون يقظين بشدة تجاهه، برقابة مزدوجة واهتمام مختلف". وأشاد المدرب الإيطالي بقدرات يامال قائلاً: "في الذهاب رأينا موهبته الحقيقية، إنه لاعب مذهل، سريع التفكير بشكل لا يُصدق، حين يستلم الكرة يعرف مباشرة ماذا سيفعل بعدها، الفريق كله يبحث عنه في اللحظات الصعبة".
وأشار إنزاغي، الذي يعادل بعد هذا الدور رقم المدرب التاريخي هيلينيو هيريرا في عدد مشاركاته بنصف نهائي الأبطال مع إنتر، إلى أن فريقه سيحتاج لأداء استثنائي أمام خصم بحجم برشلونة، موضحاً: "نعرف أننا نلعب نهائياً أمام جمهورنا، وسنحتاج إلى الانضباط والقوة واليقظة، لأننا نواجه أحد أفضل الفرق في العالم".
وقد يتحوّل التركيز المفرط من إنزاغي على يامال إلى سلاحٍ ضده، بعد أن قدّم لمنافسه الألماني هانسي فليك (60 عاماً) مفتاح الخطة الدفاعية التي سيعتمدها الإنتر، وقد يدفع "النيراتزوري" ثمن هذا الوضوح، في حال نجح فليك في استغلاله، وتحضير خطط بديلة تسمح لبرشلونة بمباغتة أصحاب الأرض في ملعبهم، وخطف بطاقة التأهل من قلب مدينة ميلانو، خاصة أن نادي برشلونة يمتلك تنوعاً كبيراً في مفاتيح لعبه، فحتى في حال نجح إنتر في تحييد تأثير يامال، فإن الفريق الكتالوني يضم أسماء قادرة على صناعة الفارق، مثل البرازيلي رافينيا (28 عاماً) بانطلاقاته المباغتة، وتمريرات الإسباني بيدري (22 عاماً) الحاسمة، إضافة إلى احتمال عودة المهاجم الألماني روبرت ليفاندوفسكي (36 عاماً)، الذي وصفه إنزاغي بأنه "واحد من بين أفضل أربعة مهاجمين في العالم".