إنريكي أوقف صلاح وعطّل هجوم ليفربول في مباراة الحظ العاثر ولدغة إليوت

06 مارس 2025   |  آخر تحديث: 00:57 (توقيت القدس)
من لقاء سان جيرمان وليفربول على ملعب بارك دي برانس، 5 مارس 2025 (جوليان فيني/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تفوق باريس سان جيرمان في الاستحواذ والفرص ضد ليفربول، لكن الحظ لم يكن حليفهم، حيث سجل هارفي إليوت هدف الفوز لليفربول من أول فرصة.
- أظهر لويس إنريكي تكتيكات مبتكرة بتغيير تمركز اللاعبين، مما أربك دفاع ليفربول، لكن تألق الحارس أليسون بيكر حال دون تسجيل باريس سان جيرمان.
- رغم الهزيمة، أثبت إنريكي قدرته على المنافسة بتكتيكات جماعية، حيث استحوذ فريقه على الكرة بنسبة 70% وسدد 27 كرة، مقابل تسديدتين فقط لليفربول.

نجح مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، الإسباني لويس إنريكي (54 عاماً)، في التفوق على مدرب ليفربول الإنكليزي، الهولندي آرني سلوت (46 عاماً)، حين تفوق النادي الفرنسي على ضيفه من حيث عدد الفرص والاستحواذ على الكرة، ولكن ليفربول خطف الانتصار بهدف هارفي إليوت في نهاية المواجهة، من أول فرصة توفرت لـ"الريدز"، الذي منح فريقه أفضلية قبل موعد الإياب بعد أيام قليلة.

وراهن إنريكي مجدداً على تغير تمركز لاعبيه في الوضعيات الهجومية باستمرار، فأربك تماسك دفاع منافسه كثيراً، ولكن لسوء حظ النادي الفرنسي، فإن الحارس البرازيلي أليسون بيكر، كان مميزاً في هذه المباراة، وفرض نفسه نجماً من خلال التصدي لكل الكرات التي توفرت لنادي العاصمة الفرنسي، وصنع الفارق في المباراة، من خلال الكرات التي منع دخولها، أمام كثرة الفرص التي سنحت لرفاق أشرف حكيمي طوال المواجهة.

كذلك نجح إنريكي في وضع خط لاحتواء نجم ليفربول الأول، المصري محمد صلاح، الذي لم يقدم مستوى جيداً، ما اضطرّ مدربه إلى استبداله في نهاية اللقاء، في غياب بصمة المصري، الذي كان يصنع الفارق في المباريات السابقة، ولكن الاستحواذ على الكرة بشكل كبير من قبل النادي الفرنسي، جعل فريق ليفربول يعتمد على الكرات الطويلة من أجل الإفلات من ضغط لاعبي الباريسي المتواصل، وقد لعب الباريسي واحدة من أفضل المباريات في رصيد مشاركاته في دوري أبطال أوروبا.

وكسب إنريكي المواجهة التكتيكية رغم الهزيمة، بعدما أظهر منذ بداية الموسم أنه يملك فكراً مختلفاً، من خلال التخلي عن قلب الهجوم الكلاسيكي، والاعتماد على لاعبين قادرين على اللعب في مراكز مختلفة، وأصبح الفريق الفرنسي يستمدّ قوّته من الأسلوب الجماعي بدل التركيز على الحلول الفردية، ولكن الحظ لم يكن إلى صف الفريق، إذ واجه أفضل فريق في أوروبا من حيث عدد الانتصارات التي حققها منذ بداية الموسم، فقد سدد الباريسي 27 كرة طوال المباراة، بينما سدد ليفربول كرتين فقط، وسجل منهما هدفاً حاسماً. كذلك استحوذ النادي الفرنسي على الكرة بنسبة 70%، وهي نسبة عالية من النادر أن نجح فيها فريق هذا الموسم في مواجهة ليفربول.

المساهمون