Skip to main content
إنجاز جورجيا يحرم منتخب تونس من خيار تدريبي مهم
مهدي عبيد ــ تونس

ما زال منتخب تونس بدون مدرب حتى الآن (توليا بوليا/Getty)

أبعد التأهل التاريخي لمنتخب جورجيا إلى نهائيات بطولة "يورو 2024" خياراً تدريبياً مهماً للاتحاد التونسي لكرة القدم، في إطار بحثه عن مدرب جديد لخلافة، جلال القادري، الذي استقال من منصبه بعد المشاركة المخيبة للآمال في بطولة كأس أمم أفريقيا 2023، الأخيرة في ساحل العاج.

وفي هذا الإطار حصل "العربي الجديد" على معلومات خاصة، الأحد، تُشير إلى أن مدرب منتخب جورجيا، الفرنسي ويلي سانيول، كان من ضمن المقترحات التي فكّر فيها المستشار الفني للاتحاد المحلي بلحسن مالوش، لتدريب منتخب تونس، خصوصاً أن مساعده تونسي وهو عادل الشادلي، الأمر الذي من شأنه أن يرفع من حظوظ هذا المرشح مقارنة بباقي المرشحين المطروحين على الطاولة لقيادة منتخب "نسور قرطاج" في الفترة القادمة.

ووفقاً للمعلومات نفسها، فإن نجاح سانيول والشادلي في قيادة منتخب جورجيا إلى بطولة "يورو 2024" للمرة الأولى في تاريخها، أغلق الباب أمام إمكانية التعاقد معهما في الوقت الحالي، بما أن فرضية إقالتهما إذا فشلا في المهمة كانت مطروحة لدى الاتحاد الجورجي لكرة القدم، أما الآن فارتفعت حظوظ المدرب الفرنسي في تجديد عقده الذي ينتهي في نهاية عام 2024.

ويعقد الاتحاد التونسي، الاثنين، اجتماعاً حاسماً، لدراسة بعض الملفات العاجلة، وأبرزها معرفة التوجه في قضية المدرب الجديد في الفترة المقبلة، إذ من المتوقع أن يكون هناك اتفاق بين أعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد، لاختيار أحد الأسماء الأجنبية التي ستبدأ معها المفاوضات بشكل رسمي، وكذلك الحسم في موعد التعاقد مع الجهاز الفني الجديد، بما أن المسؤولين يواجهون عائقاً كبيراً يتمثل في قرب موعد الانتخابات المقرر عقدها قبل يوم 20 مايو/ أيار المقبل.

وسبق للشادلي أن عبّر في تصريحات إعلامية سابقة عن حلمه المتمثل في قيادة منتخب تونس أو الانضمام إلى الجهاز الفني كمدرب مساعد، وحظيت الفكرة حينها بترحيب كبير من الجماهير على صفحات التواصل الاجتماعي، خصوصاً أن الشادلي يملك شعبية كبيرة، بما أنه يُعتبر من أبرز نجوم الكرة التونسية، إذ سبق له أن ساهم كلاعب في تتويج منتخب تونس بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا في عام 2004.