إنجازات مرصعة بالذهب... راموس ملك الألقاب الجماعية والفردية
طوى النجم الإسباني سيرجيو راموس، آخر صفحة من كتاب مشواره الطويل مع ريال مدريد، الذي دام 16 عاماً كاملاً، وتميزت صفحات كتابه بحبرها الذهبي، الذي كتب شهادات عن عشرات الألقاب التي حققها على المستوى الجماعي والجوائز الفردية.
وحقق راموس أرقاماً هائلة وكان القائد المثالي، حيث رفع 22 كأساً في مشواره، وسجل 101 هدف كانت أغلبها حاسمة، وجعلته أسطورة حقيقية مع النادي ''الملكي''، فكانت البداية منذ سنة 2005، عندما انتقل من نادي إشبيلية مقابل 27 مليون يورو، في صفقة قياسية لمدافع شاب بمستواه.
وسرعان ما أصبح راموس لاعباً أساسياً في ''الميرنغي''، بل قائده بفضل روح الانتصار التي اكتسبها، إذ حقق لقب الدوري الإسباني 5 مرات في مشواره، كان أولها في 2006-2007، وآخرها في موسم 2019-2020.
وكان لقب بطل دوري أبطال أوروبا المحبب للقائد، حيث حصد 4 كؤوس تاريخية، منها 3 على التوالي بين 2015 و2018، فضلاً عن لقبه الأول الذي حققه في موسم 2013-2014.
وقاد الطموح والإرادة راموس نحو مواصلة الإنجازات وكسر الأرقام، فحمل كأس السوبر الأوروبي في ثلاث مناسبات، وكأس السوبر الإسباني 4 مرات، كذلك كأس ملك إسبانيا مرتين.
وبلغ قائد ''المتادور'' العالمية بفضل أدائه الثابت، عبر تألق مثير في كأس العالم للأندية بالألوان المعتادة، الخاصة بريال مدريد، حيث نالها 4 مرات كاملة، منصباً النادي المدريدي ملكاً للعالم أمام منافسين أقوياء.
ولعب راموس دوراً جوهرياً في الألقاب التي حققها، حيث رفع 12 كأساً وهو قائد لريال مدريد، وهو شرف نادر حصوله في تاريخ الفريق، وحتى تاريخ الأندية العالمية، مما جعله ينفرد بإنجازات ستبقى محفورة في قلوب مشجعي النادي.
ولم يكتفِ راموس بتسجيل الأرقام الجماعية فقط، حيث أكدت إنجازاته الفردية مدى تأثيره على نتائج ريال مدريد، ومساهمته المباشرة في الألقاب التي حققها، وكانت البداية مع جائزة نقابة اللاعبين المحترفين ''فيف برو''، التي حققها 10 مرات.
وتواجد راموس في جائزة ''يويفا'' لأفضل فريق، وهي جائزة تتضمن التشكيلة المثالية، حيث كان من ضمنها في 8 مناسبات، إضافة إلى التشكيلة المثالية لكأس العالم 2010.
وتربع راموس على عرش أفضل المدافعين بالدوري الإسباني، فحقق الجائزة 5 مرات، وأحسن مدافع في أوروبا مرتين، كما اختارته وسائل الإعلام الأوروبية في جائزة الأفضل في ''القارة العجوز'' بثلاث جوائز.
