إنتر يهزم يوفنتوس برباعية ويتوج بلقب كأس إيطاليا

إنتر يهزم يوفنتوس برباعية ويتوج بلقب كأس إيطاليا

12 مايو 2022
النهائي كان صعباً على الفريقين (سبورتنفوتو/ Getty)
+ الخط -

 

توج إنتر ميلانو بكأس إيطاليا لكرة القدم، لموسم 2021 /2022، بعد أن جرّد يوفنتوس من لقبه، وانتصر عليه الأربعاء، على ملعب الأولمبيكو في روما، بنتيجة 4ـ2، إثر اللجوء إلى الحصص الإضافية، بعد نهاية اللقاء متعادلاً 2ـ2، وبعد أن جرّده الموسم الماضي من لقب الدوري حرم الإنتر غريمه يوفنتوس من لقب جديد، بعد أن تغلب عليه في السوبر منذ أسابيع قليلة.

ودارت المواجهة وسط أجواء مثالية، بعد تفاعل الجماهير الحاضرة مع العروض القوية من الفريقين، خاصة أن كل مدرب دفع بأفضل اللاعبين في صفوفه، وسبق اللقاء عرض فرجوي في المدرجات مثلما تعرف به الملاعب الإيطالية في المواسم الأخيرة، ليحصل الإنتر على اللقب الثامن في رصيده، وذلك بعد 11 سنة من الانتظار.

وشهدت المباراة في بدايتها تميزاً من جانب فريق إنتر ميلانو، الذي حاول سريعاً أن يفرض إيقاعه، مستغلاً الارتباك المسيطر على يوفنتوس، الذي اهتزت شباكه بعد تحفة فنية من نيكولو باريلا في الدقيقة السادسة، ليضع الإنتر في المقدمة بطريقة ممتازة أكدت مهاراته العالية.

واحتاج يوفنتوس إلى قرابة 20 دقيقة للدخول في المباراة، ويصبح الطرف الأخطر، بعد أن توفرت له ثلاث فرص للتعديل عبر نجمه الأرجنتيني باولو ديبالا في مناسبتين والصربي دوزان فلاهوفيتش في مناسبة، قابلها تألق كبير من حارس الإنتر هاندانوفيتش، الذي كان مبدعاً في حماية شباكه، وتدارك ضعف مستواه في المباريات السابقة.

وخلال الشوط الثاني، اندفع يوفنتوس مجدداً للهجوم وسرعان ما قلب الطاولة على منافسه بفضل هدفين من البرازيلي أليكس ساندرو ألفارو في الدقيقة 50، مستفيداً من عمل الفارو موراتا، الذي دفع به المدرب في نهاية الشوط الأول بعد أن خسر مكانه الأساسي.

وظهر الصربي فلاهوفيتش بعده بدقيقتين فقط، ليقود هجوماً معاكساً حيث أفلت من رقابة المدافعين، وأنهى أزمته التهديفية، بعد أن غالط حارس الإنتر بمجهود فردي مميز، ووضع فريقه في موقف مناسب للغاية لإحراز اللقب، خاصة أن يوفنتوس كان أفضل بكثير من منافسه.

واشتعلت المباراة بعد الهدف الثاني، بما أن الإنتر استعان بكل أسلحته من أجل العودة في المباراة، وتعديل النتيجة، وساعدته خبرة مهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينز، الذي حصل على ركلة جزاء، نفذها التركي هاكان بنجاح ليعدل النتيجة في الدقيقة 80، وكان قد سجل ركلة جزاء أيضاً في آخر مواجهة بين الفريقين.

وكان الإنتر الأفضل في الحصص الإضافية، فرغم استبدال أبرز اللاعبين في صفوف الفريق، فإنه استغل ضعف دفاع يوفنتوس، وخاصة الهولندي ماتيس دي ليخت، الذي ارتكب مخالفة جديدة كلفت فريقه ركلة جزاء، سجلها الكرواتي بيرزيتش في الدقيقة 99.

وعاد الكرواتي بريزيتش ليعلن عن نفسه بقوة، بعد أن غالط حارس يوفنتوس ماتيا بيرين، بتصويبة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 102، جعلت الإنتر يرفع الفارق إلى 4ـ2، وبات من شبه المستحيل على يوفنتوس العودة في اللقاء بعد الهدف، خاصة أن الغضب سيطر على اللاعبين، وكذلك المدرب أليغري الذي دخل في مناوشات مع الإنتر وكان غاضباً.

المساهمون