إنتر يفرض التعادل على ميلان ويحرمه من الانفراد بصدارة الكالتشيو

إنتر يفرض التعادل على ميلان ويحرمه من الانفراد بصدارة الكالتشيو

07 نوفمبر 2021
ديربي الغضب كان مثيراً على الميدان والمدرجات ( كريس روكو/Getty)
+ الخط -

 

فشل نادي ميلان في الانفراد بصدارة الكالتشيو بعد التعادل مع جاره إنتر ميلان بنتيجة 1ـ1، ليبقي رصيده خالياً من الهزائم بعد مرور 12 أسبوعاً من الدوري الإيطالي، ويشترك في المركز الأول مع نابولي الذي تعادل بدوره مع فيرونا بنتيجة 1ـ1.

وكان مستوى اللقاء مميزاً ومثيراً بعد أن تقاسم الفريقان السيطرة طوال 90 دقيقة عرفت فرصاً عديدة، ولكن في النهاية لم يقدر الفريقان على الحصول على نقاط الفوز ليبقى الوضع على حاله في أعلى ترتيب الكالتشيو.

 وكانت بداية اللقاء سريعة ومثيرة في الآن نفسه، بعد أن ارتكب العاجي فرانك كيسيه، لاعب ميلان، خطأ كلف فريقه ضربة جزاء، نجح التركي هاكان تشالهانوغلو في تسجيلها ليمنح الإنتر تقدماً مهماً في اللقاء في الدقيقة 11.

 وأشعل النجم التركي الديربي، بعد أن احتفل بالهدف أمام جماهير فريقه السابق التي استهدفته منذ بداية اللقاء بصافرات الاستهجان، لأنها لم تستوعب رحيله نحو غريمه التاريخي، وحاصرته منذ دخوله إلى الميدان.

ورفض ميلان، قبول سيطرة منافسه، فنجح في رفع مستواه معولاً على نجمه البرتغالي لياو الذي كان سريعاً وحصل على مخالفات عديدة مكّنت ميلان من تعديل النتيجة، بعد أن أخطأ المدافع الهولندي دي فري في إبعاد كرة تونالي في الدقيقة 17.

وسيطر ميلان على الشوط الأول وكان الأخطر، بينما اعتمد الإنتر على الهجوم السريع الذي مكنه من الحصول على ضربة جزاء ثانية، غير أن الحارس الروماني تاتاروشانو نجح في إحباط محاولة لاوتارو مارتينيز، ويحكم على الشوط بالانتهاء على نتيجة 1ـ1.

وظهر الإنتر بمستوى أفضل خلال شوط المباراة الثاني، وكان قريباً من أخذ الفارق مجدداً بفضل مهاجمه الأرجنتيني لوتارو الذي شكل خطراً كبيراً على دفاع ميلان، مستفيداً من عمل ماتيو دارميان على الجهة اليمنى.

وأعطت تغييرات المدرب بيولي، دفعاً جديداً لهجوم ميلان الذي حاول الرد على سيطرة منافسه، ولكن تماسك دفاع نيراتزوري، منع الكرواتي ريبيتش من صنع الفارق رغم سرعته الفائقة التي تسببت في صعوبات لباريلا.

واشتعلت المباراة في نهايتها، حيث كان ميلان هذه المرة قريباً من التسجيل في بعض المناسبات عبر لاعبه الجزائري إسماعيل بن ناصر الذي دفع به المدرب في آخر دقائق الشوط، وتألق بشكل لافت للغاية، أو السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي اقترب من تسجيل هدف من مخالفة مباشرة.

وكان ميلان قريباً من خطف الانتصار، بعد أن توفرت لنجمه البلجيكي ساليميكرس فرصة خطيرة غير أن القائم حرمه من التسجيل، كما فشل كيسيه في تعويض فريقه عن ضربة الجزاء التي تسبب بها بعد أن صوّب بجانب المرمى.

المساهمون