إمبيد نجم السلة قريب من منتخب فرنسا.. ومعارضة تقف في وجهه

إمبيد نجم السلة قريب من منتخب فرنسا.. ومعارضة تقف في وجهه

06 مايو 2022
إمبييد قد يعزز صفوف فرنسا (كول بورستون/Getty)
+ الخط -

أثار اللاعب الكاميروني جويل إمبييد، نجم السلة الأميركية، جدلاً كبيراً في فرنسا بعد أن كشفت قناة "إر.أم.سي" الفرنسية أنه شرع في القيام بالإجراءات الإدارية للحصول على الجنسية الفرنسية.

واستعاد إمبييد أمل المشاركة في البطولات الكبرى المقبلة مع المنتخب الفرنسي، مثل كأس العالم 2023 وكذلك الألعاب الأولمبية 2024 التي ستدور في باريس، وذلك بعد محاولة أولى فاشلة في عام 2018.

وأكد بوريس دياو، المشرف العام على المنتخب الفرنسي، أن إمبييد شرع فعلياً في ترتيبات الحصول على الجنسية الفرنسية، وذلك بالاتفاق مع الاتحاد الفرنسي لكرة السلة، وسيكون متاحاً مباشرة بعد إنهاء ملفه بشكل رسمي.

وكان إمبييد قد أكد سابقاً أنّه يريد تمثيل بلده الأصلي الكاميرون في 2018، وقال لموقع "باسكيت يو إس" إيه" الأميركي بعد انتشار الشائعات الأولى حول اختياره للمنتخب الفرنسي: "أريد أن ألعب لبلدي، إذا كان لدي خيار لأقوم به، فستكون الكاميرون أولاً، لأن هذا هو المكان الذي أتيت منه".

كما كانت أمامه فرصة الانضمام إلى منتخب الولايات المتحدة الأميركية، حيث يمكن أن يستفيد من حصوله على جواز سفر لإقامته هناك سنوات عديدة، ولكن الفكرة لم تطرح بشكل رسمي، ولهذا فضّل بحث إمكانية تمثيل منتخب فرنسا.

ويسمح الاتحاد الدولي لكرة السلة لكل اتحاد إشراك لاعب حاصل على جنسية، رغم عدم ارتباطه بالبلد في مسابقة رسمية، ولكن عدداً قليلاً من اللاعبين اختار السير في هذا الطريق، وفي كل مرة كانت المنتخبات التي تستفيد من هذا القانون تصنع المفاجأة مثل منتخب مقدونيا في يورو 2011.

ويواجه اللاعب الكاميروني إشكالا كبيرا، بعد إعلان عدد من اللاعبين من المنتخب الفرنسي معارضتهم لهذا القرار خلال الفترة السابقة التي أثيرت خلالها فرضية حصوله على الجنسية الفرنسية ليشارك مع المنتخب في المواعيد الرسمية.

ونشأ إمبييد في ياوندي، قبل الالتحاق بدوري السلة الأميركي، ورغم أنه يجيد اللغة الفرنسية، إلا أنه يفتقد الروابط مع فرنسا، وهو السبب الذي جعل عديد اللاعبين يعارضون الخطوة التي قام بها الاتحاد الفرنسي.

وقد نقل موقع "فرانس 24" بالفرنسية تصريحات بعض النجوم الذين يعارضون منح إمبييد الجنسية، في غياب أي رابط له مع فرنسا، واعتبروا أن الاتحاد جازف بهذا التصرف الذي قد يؤثر في تماسك المنتخب.

ويعتبر إمبييد من أفضل اللاعبين في مركزه، ذلك أن طوله (أكثر من مترين) يساعده على التألق في كل المباريات، كما أنه يسجل بمعدل يتجاوز 30 نقطة في كل مباراة، وهي أرقام تجعله قادراً على دعم منتخب فرنسا في الألعاب الأولمبية القادمة.

كما واجه خلال بداية مسيرته في أميركا أزمات عديدة نتيجة الإصابات التي تعرض لها وأجلت ظهوره طويلاً، قبل أن يبرز في المواسم الأخيرة ويكون من بين النجوم.

المساهمون