إلى أين وصلت التحقيقات في قضية رشوة الحكام بالدوري التونسي؟
إلى أين وصلت التحقيقات في قضية رشوة الحكام بالدوري التونسي؟
كشف الاتحاد التونسي لكرة القدم، في بيان رسمي، أمس الأربعاء، عن النتائج الأولية للتحقيق الذي فتحته لجنة الأخلاق للتحرّي في تصريحات الحكم المساعد حمدي الماجري، التي وجّه فيها اتهامات خطيرة للمسؤول بلجنة التحكيم، توفيق العجنقي.
وأعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم، أنّ العجنقي نفى تماماً أن يكون قد طلب من الماجري الحصول على مبالغ مالية مقابل تعيينه في المباريات، مؤكداً أن عدم نجاح هذا الحكم في الاختبار البدني في عام 2019، جعله يطلق مثل هذه الشائعات، فيما أشار العجنقي، إلى أنه رفع قضية لدى المحاكم التونسية، بسبب "ادعاءات الماجري الباطلة".
وطلبت لجنة الأخلاق للتحرّي من الحكم الماجري، تقديم الأدلة التي تثبت صحة اتهاماته، أمس الأربعاء، لكنه تغيب عن الاجتماع، بعدما قدم اعتذاره عن الغياب لأسباب شخصية، رغم تأكيده أنه يملك تسجيلات لمكالمات هاتفية تبرز تسليمه الأموال للعجنقي.
وأضاف الاتحاد التونسي، في بيانه، أنّ "لجنة الأخلاق وجّهت رسالة رسمية للحكم المساعد حمدي الماجري، للحضور إلى مقرّها، الخميس، وتقديم الأدلة التي تحدث عنها، كما طلبت من لجنة التحكيم مدّها بسجلات المباريات، التي قادها هذا الحكم خلال الـ5 سنوات الأخيرة، للمزيد من التحقيق".
وهزّت الحادثة الشارع الرياضي في تونس، لا سيما أنّ الماجري فجّر تلك الحقائق، في أحد البرامج التلفزيونية الشهيرة وأمام أنظار الجميع، في الوقت الذي يشهد فيه قطاع التحكيم المحلي عديد الاحتجاجات.
