إصابة ونتيجة ثقيلة.. تفاصيل أول مواجهة بين الشقيقين زيدان بحضور "زيزو"

03 مارس 2025
ثيو زيدان ولوكا زيدان في ملعب نويفو أركانجيل، 2 مارس 2025 (خواكين كورشيرو/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهدت مباراة قرطبة وغرناطة في دوري الدرجة الثانية الإسباني مواجهة بين الشقيقين ثيو ولوكا زيدان، بحضور والدهما زين الدين زيدان، الذي عاش لحظات عصيبة بعد إصابة لوكا الخطيرة.
- تعرض لوكا زيدان لإصابة خطيرة في الدقيقة 87 بعد دفعه من لاعب قرطبة، مما أدى إلى خروجه من الملعب على عكازات، وسط دعم عائلي من شقيقه ثيو.
- انتهت المباراة بهزيمة غرناطة 4-1، مما أثر على فرص الفريق في الصعود، بينما ينتظر الجميع نتائج الفحوصات الطبية لإصابة لوكا.

تواجه الشقيقان، ثيو زيدان (22 عاماً) ولوكا زيدان (26 عاماً)، في أول مباراة رسمية يتنافسان فيها، خلال لقاء جمع قرطبة وغرناطة، في الجولة 29 من دوري الدرجة الثانية بإسبانيا، إذ التقى الأخوان بحضور والدهما زين الدين "زيزو"، الذي عاش تفاصيل اللقاء تحت الأعصاب، بعد أن تعرض نجله لوكا لإصابة خطيرة، واضطرت الإسعاف لنقله إلى المستشفى.

ووصل زين الدين زيدان إلى ملعب نويفو أركانخل في مدينة قرطبة، لحضور الديربي الأندلسي، ومتابعة أداء نجليه عن قرب، في أجواء احتفالية بالنسبة لعائلته، نظراً لأنها أول مواجهة يجتمع فيها الشقيقان، لكن عقارب الساعة توقفت عند الدقيقة 87، حين تلقى حارس نادي غرناطة، وهو لوكا، إصابة خطرة اضطر على إثرها لترك الميدان، عاجزاً عن المشي.

وأكدت تقارير موقع راديو أر أم سي سبورت الفرنسي، يوم الأحد، أن لوكا زيدان اشتكى من إصابة بعدما دفعه لاعب نادي قرطبة، وسقط بطريقة سيئة تسببت في انفلات الكرة منه فسكنت شباكه، بينما احتسب الحكم الهدف، وبعد دقائق من قيامه وعودته للعب، طالب لوكا بتغيير اضطراري لعجزه عن مواصلة اللقاء، وفسّر ذلك بالقول: "لا أعلم ما نوع الإصابة، لكني شعرت بكسر لحظة سقوطي، الأطباء يعتقدون أنه كسر في الكاحل، لقد شعرت بدوار".

 وأضاف الموقع أن الحارس غادر أرضية الميدان مرتكزاً على العكازات، واجتمعت العائلة لنقله إلى مقر إقامته ومواساته والاطمئنان عليه، بحضور ثيو، الذي واجهه في اللقاء، في صورة تعكس التماسك العائلي والعلاقة المميزة بين نجلي زيدان، بينما سيكشف نادي غرناطة عن نتائج الكشوفات التي سيجريها حارسه، الاثنين.

ولم تتوقف خيبة لوكا زيدان عند إصابته فقط، بل امتدت إلى هزيمة فريقه بنتيجة ثقيلة (4-1)، مما يقلل حظوظه في لعب ورقة الصعود (يحتل المرتبة الثامنة)، رغم أن المنافسة لا تزال طويلة، ولا يزال أمامها 12 مباراة قد تقلب المعطيات لصالح الفريق الذي يجمع أكبر قدر من النقاط لتحقيق الصعود إلى دوري الأضواء.

المساهمون