ماهر إسماعيل: وظفت زميل محرز بشكل مميز والمدرب الأردني مجتهد وهذا ما يحتاجه النشامى
استمع إلى الملخص
- يشير إسماعيل إلى أن الكرة الأردنية تحتاج إلى تحسين البنية التحتية وتنظيم الرواتب وتثقيف المدربين، مع ضرورة الاحتكاك بالفرق الكبيرة عالميًا، مشيرًا إلى سوء التخطيط في استراتيجيات الاتحاد الأردني.
- يؤكد على قيمة المدرب المحلي في المنتخبات الأردنية، مشيدًا بجهود المدربين المحليين مثل عموتة وعبد الله أبو زمع في تطوير اللاعبين وفهم نفسيتهم.
حل المدير الفني الأردني ماهر إسماعيل (46 عاماً) ضيفاً على "العربي الجديد"، للحديث عن تجاربه الناجحة في عالم التدريب، مع الإشارة إلى ما تحتاجه الكرة الأردنية، من أجل الوصول إلى كأس العالم. وكشف المدرب، الذي يشرف حالياً على أحد فرق الفئات السنية بنادي الشحانية القطري، في حواره، كيف ساهم في انطلاقة اللاعب السعودي بسام الحريجي، زميل محرز وفيرمينيو في نادي الأهلي السعودي.
وبيّن إسماعيل، اللاعب السابق للمنتخب الأردني وأندية البقعة واليرموك والجزيرة، أن من أبرز التجارب المهمة في مسيرته الرياضية، قيادة ثلاثة أندية في دولة قطر، هي العربي وأم صلال والشحانية، مبيناً أن التدريب في الفئات السنية، يجب أن يكون من خلال التعامل مع مبادئ وقيم، مع التركيز على تأسيس اللاعبين، كما كشف عن تجاربه السابقة في الدوري اليمني. وعن أبرز ما تحتاجه الكرة الأردنية، للوصول إلى كأس العالم، أردف: "تحتاج كرتنا للكثير، ليس فقط على مستوى الملاعب والبنية التحتية. يجب تنظيم الرواتب مع العمل على تثقيف المدرب، والاحتكاك المباشر مع الفرق الكبيرة، دون الاكتفاء بدول شرق وغرب آسيا. كما أن الأندية الأردنية تعاني كثيراً، مع مشاكل في الإدارات واستبعاد مجموعة كبيرة من المدربين المحليين، بسبب تراكم الديون على الأندية، لذا أعتقد أن هناك سوء تخطيط في استراتيجيات الاتحاد الأردني".
وعن قيمة المدرب المحلي الأردني في الأجهزة الفنية للمنتخب، تابع قائلاً: "من المهم جداً أن تحضر كوادر فنية محلية مع المنتخبات الوطنية الأردنية، كون المدرب المحلي مدرباً مجتهداً ومخلصاً، وهو على علم ودراية بنفسية اللاعب الأردني، وأمامنا تجربة المدرب عموتة، وحضور المدرب عبد الله أبو زمع، ودوره في إيصال المعلومة للاعبين، مع معرفة طبيعة التعامل مع كل لاعب".
وسبق أن خاض ماهر إسماعيل تجارب احترافية مع أندية الشرطة الإماراتي موسم 2006 والنهضه العماني 2007 والعروبة اليمني 2009، كما سبق له تمثيل عديد المنتخبات الأردنية، وتم اختياره كأحد نجوم كرة القدم الأردنية في عام 2001، واعتزل كرة القدم في موسم 2010/ 2011، ليتوجه لعالم التدريب، إذ قاد أندية أهلي تعز اليمني موسم 2012، وشباب الجيل اليمني موسم 2014، والبقعة الأردني في دوري المحترفين موسم 2015 وكان مساعداً للمدير الفني لنادي الباطن السعودي خالد القروني في الدوري السعودي 2016.