تلقى النجم البرازيلي، كاسيميرو، قائد خط وسط نادي ريال مدريد الإسباني، سيلاً من الانتقادات اللاذعة، بعد البداية السيئة في الموسم الحالي، وارتكابه لعدد من الأخطاء، كلّفت "الملكي" خسارة المباريات، سواء في الليغا أو بدوري الأبطال.
لكن كاسيميرو نال إجازة لبضعة أيام، أثناء الاستراحة الدولية، حيث يتعافى من عدوى الأسنان التي استبعدته من تمثيل منتخب البرازيل في مباريات أكتوبر/تشرين الأول الحالي، بحسب ما كشفته صحيفة "ماركا" الإسبانية.
هو أمر إيجابي لريال مدريد، لأنه يسمح بإعادة شحن طاقة كاسيميرو، والعودة إلى أفضل حالاته، حيث غاب عن ثلاث مباريات دولية والكثير من السفر من وإلى أمريكا الجنوبية، قبل مباراة مهمة في دوري أبطال أوروبا مع شاختار دونيتسك.
نادراً ما حصل اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً، على إجازة منذ أن أثبت نفسه كقائد لخط الوسط يلعب بشكل منتظم في ملعب "سانتياغو برنابيو"، وبصرف النظر أيضاً عن الاختبارات الموجبة، التي أثبتت صحة إصابته بفيروس كورونا في العام الماضي.
ولم يتعرض كاسيميرو للإصابة منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2018، مما يعني أنه كان دائماً متاحاً للعب مع نادي ريال مدريد ومنتخب البرازيل، وقد جمع الكثير من المباريات والدقائق نتيجة لعدم حصوله على الراحة.
وفي الموسم الماضي 2020/2021، لعب كاسيميرو 46 من أصل 52 مباراة خاضها، فيما شارك في 46 من أصل 51 مواجهة في موسم 2019/2020، لكنه حتى الآن، خاض 9 من أصل 10 مواجهات مع ريال مدريد، واستراح فقط أمام ريال مايوركا.
ويدرك الجهاز الفني لريال مدريد، أن عدم حصول كاسيميرو على الراحة، يعني حمولة زائدة على لاعب، أمضى السنوات الماضية يخوض المواجهات المتتالية، بسب عدم وجود بديل مناسب له في التشكيلة الأساسية للمدرب أنشيلوتي.
ويعلم أنشيلوتي أن بإمكانه استخدام الموهبة إدوارد كامافينغا مكان كاسيميرو في خط الوسط، لكن ذلك لا يعني إخفاء قيمة البرازيلي، الذي يأمل الجميع، بأنه استراح بالشكل المناسب، وحصل على شحنة عالية، تجعل "الدبابة" كما يطلق عليه، يستعد لاكتساح منافسيه في المباريات.