قرّرت الحكم الألمانية، بيبيانا شتاينهاوس وضع حد لمسيرتها بالملاعب، بعد مشوار كبير ميّزه تألقها في قيادة عدة مباريات كبيرة، كان ختامها مسكاً بكأس السوبر بين بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند.
وقرّرت صاحبة الـ(41) عاماً، أن تترك الصافرة بصفة مفاجئة، رغم قدرتها على المواصلة، لامتلاكها شروط لجنة التحكيم من لياقة بدنية وحسن تقدير اللعب، أمر صنع الحدث وسط وسائل الإعلام العالمية.
وشهدت شتاينهاوس مسيرة ذهبية ميزتها قيادتها لعدة مباريات في كأس العالم للسيدات، كما اقتحمت مجال كرة القدم الرجالية، بتحكيم لقاءات الدوري الألماني والكأس، ونالت عدة جوائز فردية جعلتها حكماً فريدة من نوعها.
وحققت بيبيانا أرقاماً مميزة، فكانت أول امرأة تدخل عالم التحكيم بألمانيا، ثم أول حكم تدير لقاء نهائي كأس السوبر، الذي كان فيه أداؤها متكاملاً طيلة أطواره، ومحل إشادة المتابعين.
ويضع الاتحاد الألماني لكرة القدم سن 47 عاماً كأقصى حد للحكام، قبل دفعهم نحو الاعتزال، ما يجعل قرار شتاينهاوس متسرعاً كما أكّدته صحيفة "آس" الإسبانية، وخسارة لعالم التحكيم الذي شهد مؤخراً مشاركة أكبر للإناث في الدوري الفرنسي والإنكليزي.
بعد أن كتبت التاريخ ..
— FIFA.com - عربي (@fifacom_ar) September 30, 2020
بيبيانا شتاينهاوس تودع الملاعب 👋 بعد مسيرة تحكيمية مذهلة شملت كأس العالم للسيدات والبوندسليجا للسيدات والرجال وفازت بجوائز عديدة، واليوم أصبحت أول حكم نسائي يدير مباراة كأس السوبر الألماني 🇩🇪 pic.twitter.com/1nfbW4Q0fZ