أولمبياد طوكيو: خروج الملك الياباني في "الجمباز" وذهبية إيرانية

أولمبياد طوكيو: خروج الملك الياباني في "الجمباز" وميدالية ذهبية إيرانية أولى "للمُمرض" في الرماية

24 يوليو 2021
إنجاز تاريخي للمُمرض الإيراني وإقصاء للملك الياباني (Getty)
+ الخط -

شهدت منافسات "الجمباز" الفني في منافسات أولمبياد طوكيو 2020، مفاجأة كبيرة بإقصاء "الملك" الياباني، كوهي أوتشيمورا، من منافسات "العارضة الثابتة"، في وقت حصد الرياضي، جواد فروغي، أول ميدالية ذهبية لإيران في طوكيو.

ويُعتبر أوتشيمورا المُلقب بالملك بسبب تحقيقه ذهبية نفس المسابقة في أولمبياد لندن 2012 وري دي جانيرو 2016، وأفضل المرشحين للمنافسة على اللقب، لكنه ودع المسابقات من اليوم الأول بعد انزلاق يده، ليغيب بالتالي عن المباراة النهائية لأول مرة منذ آخر نسختين أولمبيتين.

وفي ظل عمره الذي ناهز الـ32 سنة ومشاكل في كتفه، قرر "الملك" الياباني عدم الاستمرار وخوض المنافسات الأخرى في "الجمباز" في المشاركة الأولمبية الرابعة، ليُنهي مسيرته الرياضية بخروج قاس من الدور الأول ويفشل في إنهاء المشوار بميدالية ذهبية جديدة.

وفي منافسات "الرماية" فئة "مسدس الهواء المضغوط" 10 أمتار، حقق الرياضي الإيراني، جواد فروغي، الميدالية الذهبية متفوقاً على الصربي، دامي ميكيتش، صاحب الميدالية الفضية، وصاحب الميدالية البرونزية، الصيني، وي بانغ.

ونجح جواد فوروغي في دخول التاريخ بعمر الـ41 سنة، بعدما حصد الميدالية الذهبية في طوكيو عبر منافسات الرماية لمسدس 10 أمتار، محققاً 244,8 نقطة، وهو رقم قياسي أولمبي جديد.

وقصة النجم الإيراني مُلفتة جداً، إذ يعمل ممرضاً في إيران وكافح فيروس "كورونا" في المستشفيات، ولم يتمكن من التحضير الجيد للألعاب الأولمبية في طوكيو، إذ كان يبقى لفترة طويلة في دوام التمريض ولا يتسنى له التحضير والتدريب للمنافسة في الرماية، وها هو يُكافئ على صبره وقتاله ويُحقق ميدالية ذهبية.

المساهمون