أوسيك يكشف سر اسم ضربته القاضية بعد 7 أعوام من اعتماده
استمع إلى الملخص
- أوسيك عمل على تحسين تنفيذ ضربته القاضية، التي تتطلب دقة وتوقيتاً مثالياً لتجنب الضرر، مؤكداً أنها تأتي من زاوية غير متوقعة لتفادي الضربات المضادة.
- أكد أوسيك أن "إيفان" هي كلمة السر لحسم النزالات، مشيراً إلى استعداده لتكرارها في مواجهاته المقبلة بعد تعافيه من الإصابة.
كشف بطل العالم في الوزن الثقيل بلا منازع، الأوكراني أولكسندر أوسيك (38 عاماً)، عن اسم الضربة القاضية، التي قام بتوجيهها إلى منافسه البريطاني، دانيال دوبوا، الذي سقط أرضاً وخسر في المواجهة، التي جمعت بينهما في ملعب ويمبلي خلال شهر يوليو/ تموز الماضي. وقال أولكسندر أوسيك، في حديثه مع شبكة سكاي سبورتس البريطانية، اليوم الاثنين: "الجميع يلاحقنا بأسئلته حول اسم الضربة القاضية، التي وجهتها في النزال ضد دوبوا، حسناً. تلك اللكمة اليسرى الخطافية، أطلقت عليها اسم إيفان، الذي أعتبره رجلاً مكافحاً في قريتي بأوكرانيا، ويملك جسداً ضخماً ويعمل بجد من أجل تأمين حياة كريمة لعائلته، وأذكر أنني اعتمدت هذه التسمية في عام 2018، عندما كنت في الولايات المتحدة الأميركية". وأكد أوسيك في حديثه، أنه خلال السنوات السابقة، عمل خلال التدريبات على تحسين تنفيذ ضربته القاضية، التي تتطلب قدرة جسدية فائقة، لأنه لا بد من التأكد أنها ستُوجه من الزاوية المناسبة، بالإضافة إلى الموعد الأفضل، نظراً لأنها خطيرة للغاية، وفي حال لم تُنفذ بالشكل الجيد، فإنها ممكن أن تكون قاتلة بحق المنافس، وتلحق الضرر بصاحبها.
واعتبر أوسيك أن اسم ضربته القاضية لم يعلمه سوى مدربه، وكانت كلمة السر، عندما يريده حسم أي نزال، مضيفاً: "أنا أعسر، ولا أصفها باللكمة الخطافية اليسرى التقليدية، لأنها تأتي من الجانب الأعمى، من خلال إبعاد رأسي عن المركز عند تنفيذها، حتى لا أتعرض لضربة مضادة، ودائماً ما تكون مستقيمة على ذقن المنافس، وهذا ما حدث ضد دوبوا، الذي سمح لي بتوجيه ضربة أخرى بيدي اليمنى، وهي ليست حكراً عليّ، لكنني طورت من الضربة الخطافية اليسرى".
وختم أوسيك حديثه بتأكيد حسم الجدل الدائر حول هوية "إيفان"، لأنه أراد تعريف الجميع بأن مجرد ذكر هذا الاسم أمام أي منافس يعني أنه سيتلقى ضربة خطافية يسارية سريعة، تجعله يسقط أرضاً دون أن يدري ما حدث، وفعلها أمام دوبوا، وسيكررها في حال تم تحديد هوية منافسه في الفترة المقبلة، لأن صاحب الـ 38 عاماً يواصل خوض معسكره التأهيلي، بعد الشفاء من الإصابة التي تعرض لها.