أوزيل يدافع عن الإسلام بعد أحداث فرنسا

أوزيل يدافع عن الإسلام بعد أحداث فرنسا

30 أكتوبر 2020
أوزيل بات خارج حسابات فريق أرسنال (Getty)
+ الخط -

دافع النجم الألماني من أصول تركية مسعود أوزيل عن الإسلام، بعد الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، أمس الخميس، وراح ضحيته ثلاثة قتلى بينهم امرأة قطع رأسها، قرب كنيسة، على يد مهاجم استعمل سكيناً وقبضت عليه الشرطة بعدما أصابته.

وكتب نجم ريال مدريد الإسباني السابق ولاعب أرسنال الإنكليزي الحالي المستبعد عن تشكيلة فريقه مؤخراً، اليوم الجمعة، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لا مكان للإرهاب في الإسلام".

ونشر النجم المسلم صورة له من أمام الكعبة مرفقة بكلمات آية من سورة المائدة بالقرآن الكريم، تبين قيمة نفس الإنسان وقدسيتها، في إشارة إلى أنّ الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية لا يمثل الإسلام وسماحته.

وجاء الاعتداء بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صموئيل باتي، هذا الشهر، على يد رجل من أصل شيشاني، بعدما عرض المدرس رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.

ومنذ مقتل باتي، أعاد المسؤولون الفرنسيون التأكيد على الحق في نشر الرسوم التي عُرضت على نطاق واسع في مسيرات تضامناً مع القتيل. وأثارت تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي دافع فيها عن حرية التعبير في نشر الرسوم، موجة غضب في العالم الإسلامي، حيث اتهمته بعض الحكومات باتباع أجندة مناهضة للإسلام.

ويخشى اللاعبون المسلمون، الذين يلعبون في الأندية الفرنسية، من أن تنعكس الأمور عليهم سلباً، في ظل ميول عنصرية يتصف بها بعض المدربين، أدت إلى استبعاد بعضهم عن قوائم الأندية والمنتخبات التي يحملون ألوانها.

المساهمون