استمع إلى الملخص
- رغم فوز ريال مدريد، لم يُخفِ أنشيلوتي غضبه من إهدار إندريك لفرصة محققة، مما أثار استياءه ودفعه لتبديل اللاعب، معبراً عن تراجع ثقته به.
- مع مشاركته المحدودة في المباريات، بدأ إندريك يفكر في الرحيل عن النادي، خاصة مع اهتمام أندية أوروبية مثل لايبزيغ بخدماته.
عاش الموهوب البرازيلي، إندريك موريرا (18 عاماً)، واحدة من أصعب لياليه الكروية، بعدما نال فرصة نادرة للظهور أساسياً مع فريقه ريال مدريد في مواجهة خيتافي، ضمن منافسات الجولة الـ33 من الدوري الإسباني لكرة القدم. وظهر اللاعب الشاب بأداء باهت في ملعب كوليسوم لم يشفع له، فكان الاستبدال عند الدقيقة 64 نهاية ليلة صعبة، لكنها لم تكن أقسى ما واجهه، نظراً لأن مدربه الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، زاد الطين بلّة، حين وجّه له انتقادات لاذعة عقب المباراة، في رسالة لم يقرأها النجم الصاعد إلا بطريقة واحدة: الرحيل مع نهاية الموسم.
ورغم فوز ريال مدريد على خيتافي بهدف دون رد، لم يُخفِ المدير الفني الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، غضبه من أداء مهاجمه الشاب، إندريك موريرا، الذي شارك أساسياً في اللقاء، إذ ظهر المدرب مستاءً بشدة من تصرف اللاعب خلال إحدى الهجمات، وقال في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية: "لا يمكنه أن يفعل مثل هذه الأشياء، هو شاب عليه أن يتعلم، لكن ما فعله هو شيء من المفترض ألا يكون في كرة القدم، يجب أن يسدّد الكرة بأقصى قوته، فريال مدريد ليس فريقاً مسرحياً".
وكان المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي يُشير إلى فرصة محققة أهدرها إندريك بطريقة غريبة، بعدما حاول رفع الكرة فوق حارس خيتافي، الذي لم يجد صعوبة في التقاطها. وعلى الرغم من أن اللاعب كان في وضعية تسلل، فإن ذلك لم يُعفِه من سهام النقد، خصوصاً أن اللقطة أثارت استياء أنشيلوتي، الذي قرّر تبديله دقائق قليلة بعدها.
ولم تخلُ تصريحات أنشيلوتي من نبرة سخرية، حين تحدّث عن افتقار إندريك للجدّية المطلوبة، مشيراً إلى أنه لا يزال بحاجة إلى الكثير من العمل، قائلاً: "ماذا ينقصه ليلعب؟ العمل. أتذكّر أنه خلال ركلات الترجيح في مباراة أتلتيكو مدريد، فاضلنا بينه وبين روديغر، شاهدت وجهه ثم اخترت روديغر"، وتُعدّ هذه التصريحات مؤشراً واضحاً إلى تراجع ثقة أنشيلوتي باللاعب البرازيلي الشاب، ما يعزز من احتمالات رحيله مع نهاية الموسم الحالي.
ورغم مشاركته في 33 مباراة مع ريال مدريد هذا الموسم، فإن إندريك لم يتجاوز حاجز الـ700 دقيقة لعباً في مختلف البطولات، وهو رقم محدود لم يسمح له بتطوير مستواه، أو التكيف مع أجواء الدوري الإسباني. ومع استمرار جلوسه على مقاعد البدلاء، وغياب الفرص المنتظرة، بدأ الدولي البرازيلي يُفكّر جدياً في مغادرة النادي الملكي؛ فبحسب ما أوردته صحيفة ريليفو الإسبانية، اليوم الخميس، بات اللاعب منفتحاً على الرحيل، في ظل اهتمام عدد من الأندية الأوروبية بخدماته، وعلى رأسها نادي لايبزيغ الألماني.