استمع إلى الملخص
- غياب التفاهم بين فيرلاند ميندي وإدواردو كامافينغا كلف ريال مدريد كثيرًا، حيث أضاف برشلونة هدفين آخرين في الشوط الأول، مما أثار سخرية الجماهير.
- رغم طرد حارس برشلونة، لم يستغل أنشيلوتي الفرصة، حيث لم يقدم فينيسيوس جونيور الأداء المطلوب، وفشل أنشيلوتي في إجراء تغييرات فعالة، مما أدى إلى خسارة اللقب.
لم يستطع مدرب نادي ريال مدريد الإسباني، الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، قراءة مواجهة الكلاسيكو، التي خسرها الفريق الملكي أمام غريمه التاريخي برشلونة، بخمسة أهداف مقابل هدفين، مساء الأحد، ضمن منافسات نهائي بطولة كأس السوبر، في ملعب الجوهرة المشعة بمدينة جدة السعودية، ليحتفل رفاق الموهبة لامين يامال بأول ألقابهم في العام الجديد.
أنشيلوتي يتخبط في الشوط الأول
تقدم ريال مدريد بهدف مبكر للغاية، عبر نجمه الفرنسي، كيليان مبابي، في الدقيقة الخامسة، لكن برشلونة انتفض بقوة وعاد مباشرة، بفضل موهبته لامين يامال والمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، بعدما سجلا هدفين متتاليين، في الدقيقتين 22 و36، دون أن يتحرك المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، الذي ظهرت مشكلته في الملعب، نتيجة عدم قدرة الظهير الأيسر، فيرلاند ميندي، على التفاهم بشكل مباشر مع زميله الفرنسي، إدواردو كامافينغا.
وكلّف تخبط أنشيلوتي ريال مدريد ثمناً غالياً، بعدما استطاع برشلونة إضافة هدفين آخرين، بفضل البرازيلي رافينيا في الدقيقة 39، وزميله الإسباني، أليكس بالدي، في الوقت بدل الضائع، لينهي الفريق الكتالوني الشوط الأول بالتقدم بأربعة أهداف مقابل هدف، ليخيّم الصمت على جماهير الفريق الملكي الموجودة في المدرجات، فيما سخر آخرون عبر مواقع التواصل مما حدث لرفاق كيليان مبابي.
غياب تأثير فينيسيوس
ومع بداية الشوط الثاني، توقعت جماهير نادي ريال مدريد قيام المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، بإجراء عدة تغييرات على خطته، لكنه أصر على رأيه، ودفع فقط بلاعبه داني سيبايوس، بدلاً من الفرنسي إدواردو كامافينغا، ولم يستطع رفاق كيليان مبابي تقديم المطلوب منهم، بسبب غياب النجم الحاسم، وهو البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي ظهر بعيداً عن مستواه.
ورغم أن الفرصة لاحت أمام ريال مدريد من أجل العودة مرة أخرى لمواجهة الكلاسيكو، بعد طرد حارس مرمى نادي برشلونة، فويتشيك تشيزني، في الدقيقة 56، لكن ردة فعل أنشيلوتي كانت خجولة للغاية، بل قام بتغيير مفاجئ، عندما دفع بالكرواتي لوكا مودريتش، الذي ظهر غير مستعد لخوض المباراة، فيما بقي الموهبة التركي، أردا غولر، على الدكة. ولعل أبرز تغيير حدث في اللقاء، هو قيام أنشيلوتي بمحاولة التغيير في الدفاع وخط الوسط، فيما كان عليه منذ البداية العمل على إخراج فينيسيوس، ومنح الفرصة الكاملة للمغربي الشاب، إبراهيم دياز، وتغيير مكان كيليان مبابي، الذي قدم مباراة جيدة، وكان مصدر الخطر الوحيد للريال، مع إعطاء الحرية للإنكليزي جود بيلنغهام، لكي يتحرك خلف مبابي، وهو ما لم يحدث، ومِن ثمّ كانت الهزيمة بخمسة أهداف مقابل هدفين، وفقدان أول ألقاب الموسم الحالي، الذي يتحمله المدرب الإيطالي وحده.