استمع إلى الملخص
- تشمل المبادرات تعليم أساسيات الرغبي وورش تدريبية تفاعلية لتخفيف الضغوط النفسية، مما يوفر بيئة ترفيهية تعزز التفريغ النفسي وتخفيف التوتر.
- يهدف الاتحاد لنشر قيم الرغبي وتعزيز الروح الجماعية، مع خطط لتوسيع النشاطات لتشمل مزيداً من المدارس والمراكز، مما يعزز الروابط المجتمعية والدعم النفسي والبدني.
يسعى الاتحاد الفلسطيني لرياضة الرغبي، بشكل دوري، إلى التخفيف من معاناة أبناء شعبه في فلسطين ولبنان، وذلك بعدما نظّم أمس الاثنين أنشطة رياضية وترفيهية عدة، لدعم طلاب مدارس الأونروا والنازحين الفلسطينيّين الذين يعانون بسبب حرب الإبادة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي منذ السابع أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي 2023.
وقالت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، في بيان رسمي، الاثنين: "تأتي هذه الجهود جزءاً من مبادرات الاتحاد، لتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي لهؤلاء الطلاب وتخفيف الضغوط التي يواجهونها. واشتملت الفعاليات الرياضية المتنوعة على تعليم أساسيات رياضة الرغبي، وتنظيم ورش تدريبية تفاعلية للطلاب من أجل التخفيف من الضغوط النفسية، إذ تعمل الأنشطة الرياضية على توفير بيئة ترفيهية تشجّع على التفريغ النفسي وتخفيف التوتر الناجم عن الأوضاع الصعبة".
ويسعى الاتحاد الفلسطيني، من خلال هذه المبادرات، إلى نشر قيم رياضة الرغبي، وحول ذلك أضافت اللجنة الأولمبية: "هذه الرياضة تُساهم في تعزيز الروح الجماعية وبناء مهارات العمل الجماعي والتعاون بين الطلاب". وذكرت اللجنة أيضاً أن الاتحاد يتطلع لتوسيع نطاق نشاطاته لتشمل مزيداً من مدارس الأونروا ومراكز النازحين، على أمل أن يكون هذا التوسع خطوة لتعزيز الروابط المجتمعية وتوفير الدعم النفسي والبدني لعدد أكبر من الطلاب، في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها.
وقال رئيس الاتحاد، ربيع المصري، بحسب ما نقلت اللجنة الأولمبية: "مبادرة الاتحاد الفلسطيني للرغبي تُعدّ نموذجاً للجهود الرياضية التي تحمل أبعاداً إنسانية. ونحن نثبت التزامنا بدورنا الاجتماعي، في رسالة أمل ودعم للطلاب في مواجهة التحديات التي فرضتها الحرب".