أندية أوروبية تعيش كابوس المراكز المتأخرة في موسم للنسيان

15 مارس 2025
توتنهام من الأندية التي تعاني هذا الموسم، 13 مارس 2025 (روب نويل/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تعاني أندية أوروبية كبرى مثل ميلان وبوروسيا دورتموند وتوتنهام من تراجع في الأداء والنتائج، مما أثار استياء المشجعين ودفعهم للمطالبة بتغييرات جذرية في الإدارة واللاعبين.
- ميلان، بعد نجاحات سابقة، يعاني من تراجع كبير في الدوري الإيطالي، حيث يحتل المركز التاسع، مما يهدد مشاركته الأوروبية المقبلة، بينما يواجه بوروسيا دورتموند مشاكل داخلية أثرت على ترتيبه في الدوري الألماني.
- في إنجلترا، يعاني توتنهام ومانشستر يونايتد من تراجع في الأداء، بينما يشهد الدوري الفرنسي والإسباني مفاجآت بتراجع أندية مثل لانس وجيرونا.

تعيش أندية أوروبية كبيرة كابوس المراكز المتأخرة، بعد اكتفائها بنتائج سيئة رغم الآمال التي كانت معلّقة عليها، إذ خيّب نجومها آمال المشجعين الذين اعتبروا الموسم الحالي للنسيان، وطالبوا إدارات فرقهم بالتصرف بإقالة المدربين أو استقدام لاعبين بمستوى عالٍ، خصوصاً منهم عشاق الأندية العالمية مثل ميلان وبوروسيا دورتموند وتوتنهام.

ولم يتوقع محبو نادي ميلان الإيطالي أن يتراجع فريقهم بهذه الطريقة، بعد تتويجه بالألقاب في الفترة الأخيرة، منها كأس السوبر الإيطالي 2024، والدوري في موسم 2021-2022، لكن إقالة المدير الفني ستيفانو بيولي الذي سجل نتائج متوسطة، أثرت على الفريق وزادت معاناته، ليكتفي بالمرتبة التاسعة حتى الآن، ما قد يحرمه من المشاركة في إحدى المنافسات الأوروبية الموسم المقبل، خاصة أن الموسم الكروي الحالي يشارف على نهايته، ولم يتبقّ من الكالتشيو سوى عشر مباريات.

ويعيش نادي بوروسيا دورتموند وضعاً أسوأ في الدوري الألماني، بعدما اكتفى بجمع 35 نقطة، وضعته عاشراً في الترتيب العام، وهي مرتبة لم يعرف الفريق أسوأ منها منذ سنوات طويلة، ما يُهدد حضوره قارياً الموسم المقبل، وذلك رغم نجاحه في التأهل إلى الدور ربع النهائي من منافسات دوري أبطال أوروبا في النسخة الحالية، ويرى المراقبون أن المشاكل الداخلية في النادي الأصفر والأسود تمثل سبباً مباشراً في هذا التأخر الكبير.

وتستمرّ معاناة أندية أوروبية أخرى، ففي إنكلترا ظهر سوء النتائج جلياً على توتنهام، مما جعل المشجعين يشككون في ولاء اللاعبين لشعارات أنديتهم، ومن بينهم مناصرو نادي توتنهام هوتسبيرز، صاحب المرتبة 13 في الدوري الإنكليزي الممتاز، ومشجعو مانشستر يونايتد الذي يقبع في المرتبة 14، ليكون أقرب لمنطقة الهبوط، في وقت تتطلع جماهيره إلى المنافسة على التأهل للبطولات الأوروبية.

وبعد احتلاله المرتبة الثالثة في الدوري الإسباني الموسم الماضي، يشهد نادي جيرونا انحداراً مخيفاً في مستواه ونتائجه، متأثراً بقرار السماح برحيل بعض لاعبيه المهمين إلى أندية أخرى بداية الموسم الجاري، وهو ما كلّفه احتلال المرتبة 13 برصيد 33 نقطة، متقدماً بست نقاط فقط عن أول الهابطين (فريق ليغانيس)، وتنتظره مباريات قوية ضد فالنسيا ثم برشلونة، ما قد يدفعه نحو مواصلة التراجع.

ولم يُستثنَ الدوري الفرنسي من المفاجآت هذا الموسم، إذ تراجعت الأندية التي اعتادت المنافسة على الصدارة لتكتفي بأدوار ثانوية، ويتعلق الأمر بنادي لانس صاحب المرتبة الثامنة، ونادي بريست الذي تألق الموسم الماضي بشكل لافت واحتل المرتبة الثالثة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، عكس الموسم الحالي الذي يحتل فيه المرتبة التاسعة حتى الآن.

المساهمون