استمع إلى الملخص
- يواجه أرسنال تحديات في ضم أنتوني بسبب مطالب مانشستر يونايتد المالية التي تتراوح بين 35 و42 مليون جنيه إسترليني، رغم رغبة اللاعب في الانتقال وقناعة مدرب يونايتد بأهمية الصفقة.
- أنتوني سعيد بأدائه مع ريال بيتيس، حيث استعاد ثقته وساهم في تحسين أداء الفريق، مما يعزز فرصه في العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
أثار الموسم المميز الذي يُقدمه النجم البرازيلي، أنتوني (25 عاماً)، اهتمام أندية الدوري الإنكليزي الممتاز، رغم تجربته الفاشلة مع مانشستر يونايتد، التي تحوّلت إلى كوابيس تُطارده في كل مرة، اختار بسببها الرحيل معاراً إلى الدوري الإسباني، حيث يتألق بقميص ريال بيتيس. وتمكن المهاجم السابق لنادي أياكس أمستردام الهولندي من التحوّل من لاعب منبوذ إلى اسم يطرق أبواب البريمييرليغ مجدداً، بعدما أبدى نادي أرسنال رغبته في التعاقد معه.
وأفادت صحيفة سبورت الإسبانية، أمس الأحد، بأنّ مدرب نادي أرسنال، الإسباني ميكيل أرتيتا (43 عاماً)، يضع النجم البرازيلي أنتوني ضمن أولوياته لتدعيم الخط الأمامي، استعداداً للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية يعتمدها النادي لتشكيل هجوم متكامل، يكون ركيزة أساسية في مختلف المنافسات، خصوصاً بعد فقدان الفريق لبعض الأسماء المؤثرة خلال الموسم الحالي.
ولن تكون صفقة انتقال أنتوني إلى أرسنال سهلة أو مجانية، إذ يتمسك مانشستر يونايتد بالحصول على مقابل مادي يتراوح بين 35 و42 مليون جنيه إسترليني، وهو ما قد يعقّد المفاوضات، خاصة أن العرض يأتي من نادٍ منافس. ومع ذلك، فإن رغبة اللاعب، إلى جانب قناعة المدير الفني ليونايتد، البرتغالي روبين أموريم (40 عاماً)، قد تلعب دوراً حاسماً في حسم مستقبل الجناح البرازيلي.
وكان مانشستر يونايتد قد دفع مبلغ 80 مليون جنيه إسترليني عام 2022 لجلب أنتوني من أياكس أمستردام، وهو ما قد يؤثر على سير المفاوضات، خاصة أنّ إدارة النادي الإنكليزي تسعى حالياً لترشيد النفقات وزيادة العوائد من عمليات البيع، هذا قد يشكل تحدياً كبيراً أمام أرسنال، رغم إصرار مدربه على إتمام الصفقة، ونيته مواصلة التنافس وتحقيق لقب الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم المقبل.
وعبّر أنتوني في أكثر من مناسبة عن سعادته بما يقدّمه مع ريال بيتيس، مشيراً إلى رغبته في الاستمرار معه لفترات إضافية. اللاعب الذي ينتهي عقده مع النادي الأندلسي بنهاية الموسم على سبيل الإعارة، تمكّن من استعادة ثقته في نفسه بفضل الفرصة التي منحها إياه الفريق، ليردّ الجميل بتسجيل الأهداف وصناعة التمريرات الحاسمة، ما ساهم في إعادة النادي إلى دائرة المنافسة على التأهل للبطولات الأوروبية.