استمع إلى الملخص
- تألق الحارس التركي ألتاي بايندير كان حاسمًا في المباراة، حيث تصدى لركلات جزاء حاسمة، مما ساهم في استمرار حملة الدفاع عن لقب كأس الاتحاد الإنجليزي.
- رغم البداية الصعبة لأموريم مع مانشستر يونايتد، إلا أنه أظهر قدرته على تحقيق نتائج إيجابية ضد الفرق الكبرى، مثل الفوز على مانشستر سيتي والتعادل مع ليفربول.
برهن المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، البرتغالي روبين أموريم (39 عاماً)، على تخصصه في مواجهة كبار الأندية الإنكليزية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، وذلك بعد توليه مسؤولية تدريب "الشياطين الحمر"، منذ شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، خلفاً للمدرب السابق، الهولندي إريك تين هاغ، إذ نجح هذه المرة في قيادة فريقه لتجاوز عقبة نادي أرسنال، في الدور الـ64 من بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، إثر الانتصار، الذي حققه، اليوم الأحد، على ملعب الاتحاد بركلات الترجيح (5-3)، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة.
وواصل مانشستر يونايتد حملة الدفاع عن لقب كأس الاتحاد الإنكليزي، الذي حققه الفريق في الموسم الكروي المنقضي، وذلك بفضل تألق الحارس التركي، ألتاي بايندير، الذي جرى اختياره رجل المباراة الأول دون منازع، بعد أن وقف سداً منيعاً أمام فرص لاعبي النادي اللندني طوال الـ120 دقيقة، كما تصدى لركلة جزاء نفّذها النجم النرويجي، مارتن أوديغارد، في الشوط الثاني، قبل أن يكرّر الأمر نفسه بتصديه للركلة الترجيحية، التي سددها المهاجم الألماني، كاي هافيرتز.
ومنح روبين أموريم الثقة مرة أخرى للحارس بايندير، خلال هذه المباراة، بدلاً من الحارس الكاميروني أندريه أونانا، الذي يُعد الحارس الأساسي لليونايتد في "البريمييرليغ"، وكذلك في بطولة الدوري الأوروبي، وجاء ذلك على الرغم من أن حارس فريق فنربخشة التركي السابق تعرّض لانتقادات كبيرة، عقب مشاركته في اللقاء، الذي انهزم فيه فريقه أمام نادي توتنهام هوتسبيرز، بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ضمن منافسات بطولة كأس الرابطة الإنكليزية.
ورغم البداية الصعبة لأموريم مع فريق مانشستر يونايتد في الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد الخسارة على ملعب الإمارات أمام نادي أرسنال بنتيجة هدفين دون رد، ضمن منافسات الأسبوع الـ14 من المنافسة، وكذلك الإقصاء المدوي لرفاق النجم البرتغالي، برونو فيرنانديز، من مسابقة كأس الرابطة الإنكليزية، إثر الهزيمة أمام توتنهام هوتسبيرز، فإن المدرب السابق لفريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، أكد تخصصه ضد الفرق الكبيرة في إنكلترا، فقد تمكّن من الإطاحة بفريق مانشستر سيتي، إثر الفوز عليه في ملعب الاتحاد، بنتيجة هدفين لهدف، في الديربي، الذي اندرج ضمن الجولة الـ16 من "البريمييرليغ"، كما استطاع العودة بنقطة ثمينة من ملعب أنفيلد، عقب التعادل مع المتصدر ليفربول، بهدفين لكل منهما، قبل أن يتأهل إلى الدور الـ32 من كأس الاتحاد الإنكليزي على حساب "المدفعجية".
ويواجه أموريم صعوبات كبيرة، في بداية تجربته مع العملاق الإنكليزي، إذ قاد كتيبة "الشياطين الحمر" في 13 مباراة بجميع المسابقات، حتى الآن، وحقق من خلالها الفوز في أربع مواجهات، على حساب أندية: بودو غليمت النرويجي وفيكتوريا بلزن التشيكي في "اليورو باليغ"، وإيفرتون ومانشستر سيتي في "البريمييرليغ"، وتعادل في ثلاث مواجهات أخرى مع أندية: إيبسويتش تاون وليفربول وأرسنال، بينما تلقى الهزيمة في ستة لقاءات أمام أرسنال ونوتينغهام فورست وتوتنهام هوتسبيرز وبورنموث وولفرهامبتون ونيوكاسل يونايتد (في الدوري الإنكليزي الممتاز).