استمع إلى الملخص
- تعرض مانشستر يونايتد لأربع هزائم منذ بداية الموسم، مما أثار استياء الجماهير التي كانت تأمل في تحسين الأداء بعد الصفقات الصيفية، لكن الفريق لا يزال يعاني في النصف الثاني من جدول الدوري.
- يواجه أموريم انتقادات حادة بسبب عدم قدرته على تحسين أداء الفريق رغم التعاقدات الجديدة، مما يضعه في موقف صعب قد يكلفه منصبه إذا استمرت النتائج السلبية.
فشل المدرب البرتغالي روبين أموريم (40 عاماً) في قيادة فريقه مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى تأكيد انتصاره الأسبوع الماضي على تشلسي، بعدما انقاد "الشياطين الحمر"، اليوم السبت، إلى خسارة جديدة أمام برينتفورد بنتيجة (1ـ3) في الأسبوع السادس من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم في لقاء شهد إثارة، إذ كان مانشستر باستطاعته خطف التعادل (2ـ2)، ولكن نجمه البرتغالي برونو فيرنانديز أهدر ركلة جزاء، وبعدها قبل فريقه هدفاً حاسماً.
وانقاد مانشستر إلى الخسارة الرابعة منذ بداية الموسم في مختلف المسابقات، إذ هُزم في ثلاث مباريات بالدوري، ومباراة في كأس الاتحاد، بينما حقق انتصارين وتعادلاً في بقية مواجهات البريمييرليغ، وهو حصاد ضعيف قياساً بحجم طموحات جماهير "الشياطين الحمر" قبل بداية الموسم، التي كانت تعتقد أن فريقها سيودّع الأزمات التي اعترضت طريقه الموسم الماضي، وكلّفته الغياب عن المسابقات الأوروبية.
وخلال سبع مباريات رسمية، فشل أموريم في تعديل المنظومة الدفاعية بفريقه، بما أن مانشستر لم يحقق أي "كلين شيت" حتى الآن، واهتزت شباكه في كل المباريات، بمعدلات لا تعكس تاريخ النادي، حيث قبِل الفريق 13 هدفاً بمعدلٍ قاربَ هدفين في كل مباراة. ورغم تحسّن الأرقام الهجومية، حيث فشل في التهديف في مواجهتين فقط، فإن ذلك لم يكن كافياً ليحسّن الفريق موقفه في الترتيب، إذ إنه يوجد في النصف الثاني من الجدول، لتكون البداية كارثية على جميع المستويات، ومخيّبة لجماهير يونايتد التي تتعرض تقريباً في كل مباراة إلى صدمة، كما أن الفوز على بيرنلي ثم على تشلسي كان بشق الأنفس، وبعد معاناة كبيرة واجهت الفريق.
وبات أموريم عرضة للانتقادات أمام عجز مانشستر يونايتد عن التألق رغم حصوله على العديد من الصفقات خلال الميركاتو الصيفي، كما أن إدارة النادي استجابت لطلباته بعقد الكثير من الصفقات التي شملت كل الخطوط، ولكن الأداء لم يكن مميزاً، ولا يبدو الفريق باستطاعته المنافسة على المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية، وهذه البداية الكارثية قد يدفع المدرب البرتغالي ثمنها، فهو الآن في قلب العاصفة، وبعد قرابة سنة من تولي قيادة الفريق، فإن أموريم لم يترك بصمة مع يونايتد، ولا يبدو في موقف قوّة، خاصة أنه يغيّر أسلوب لعب الفريق باستمرار من دون أن يجد الحلول.