أمرابط يروي لحظات انقلاب غينيا: طلقات نارية ثم صمت ومرافقة عسكرية

أمرابط يروي لحظات انقلاب غينيا المرعبة: طلقات نارية ثم صمت ومرافقة عسكرية

09 سبتمبر 2021
أمرابط لاعب فيورنتينا الإيطالي (Getty)
+ الخط -

وصف النجم المغربي، سفيان أمرابط، لاعب خط وسط فيورنتينا "اللحظات المخيفة" التي عاشها خلال فترة الانقلاب في غينيا، قائلاً: "لا تتوقع شيئًا كهذا أبدًا".

أمرابط وبقية لاعبي المنتخب المغربي، وجدوا أنفسهم محاصرين في فندق الفريق نهاية الأسبوع الماضي، خلال التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم في قطر 2022.

وقامت مجموعة مسلحة بانقلاب وعلّقت الدستور، واحتجزت الرئيس كرهينة ومنعت السفر لمدّة أسبوع، لكن سُمح للمنتخب المغربي، الذي يضم لاعبًا آخر في فيورنتينا، هو يوسف المالح بالمغادرة بعد ساعات قليلة.

وعن تلك اللحظات قال: "إنه لأمر مخيف أن تسمع طلقات نارية، ثم يخيم الصمت ثم المزيد من الطلقات. كانت عائلتي قلقة للغاية وكان الجميع يكتب إلينا ويسألنا عما إذا كنا بخير".

وتابع: "إذا اخترت اللعب لبلد أفريقي، فأنت تخطط لمواجهة مواقف معينة، لكنك لا تتوقع أن ينتهي بك الأمر وسط انقلاب عسكري".

وأضاف: "صباح الأحد، سألني عادل تعرابت إذا كنت قد سمعت أي طلقات نارية. في البداية، ضحكت وقلت إنه يجب أن تكون ألعابًا نارية لأنه يحدث غالبًا أنها تنفجر بالقرب من فنادق اللاعبين في الليلة السابقة للمباريات. ولكن بعد ذلك تحققنا على الإنترنت ورأينا أن شيئًا ما كان يحدث".

وختم: "كانت طائرتنا بانتظارنا، لكن الجيش الذي تولى السلطة أغلق المطار والطرق وطلب من الجميع البقاء في بيوتهم، تدخل ملك المغرب واتصل بالقادة الجدد، ثم سمح لنا بالانطلاق تحت إشرف عسكري، من الغريب رؤية آليات عسكرية تحيط بك في الحافلة، فقط عندما عدنا للمغرب أدركت أن ما حصل كان قريباً للغاية وأنا أتفهم قلق عائلتي".

المساهمون