أليغري يعود إلى ميلان وعينه على تعويض الإخفاق أوروبياً
استمع إلى الملخص
- ميلان يسعى لاستعادة مجده الأوروبي بعد وصوله لنصف نهائي دوري الأبطال في 2023، ويأمل في تحقيق نجاحات أوروبية جديدة تحت قيادة أليغري، خاصة أنه ثاني أكثر الأندية تتويجاً بالبطولات الأوروبية.
- أليغري يواجه تحديات كبيرة في موسمه الأول مع ميلان، حيث سيعمل على إعداد الفريق للعودة إلى المشاركات الأوروبية والتركيز على النجاح في الدوري الإيطالي بعد فشل الفريق في تأمين مكان أوروبي.
بعد موسم واحد من نهاية تجربته مع يوفنتوس، سيعود المدرب الإيطالي، ماسيمو أليغري (57 عاماً)، إلى العمل في الدوري الإيطالي، لقيادة نادي ميلان، خلفا للبرتغالي سيرجيو كونسيساو (50 عاماً)، وذلك للمرة الثانية في مسيرته، بعد تجربة أولى (2010ـ2014) حصد خلالها الفريق لقب "الكالتشيو" في عام 2011 إثر سنوات من الانتظار، لكن إدارة "الروسونيري" لم تمنح المدرب وقتا طويلا، وقرّرت الاستغناء عنه، ليقود يوفنتوس (2014-2019)، ويكتب معه التاريخ، إذ تُوج بالدوري الإيطالي في خمس مناسبات توالياً، ورحل عن "البيانكونيري"، قبل أن يعود مجدداً في تجربة ثانية من 2021 إلى 2024.
وبعدما حصد لقب الدوري الإيطالي في ست مناسبات، فإن أليغري يستهدف التألق أوروبياً خلال تجربته الجديدة مع ميلان، لأنه يعاني الإخفاق في دوري أبطال أوروبا خلال التجارب السابقة مع يوفنتوس أو ميلان ولم يحصد لقباً رغم أنه خاض النهائي مرّتين مع يوفنتوس وخسر في عام 2015 أمام برشلونة الإسباني، وضد ريال مدريد في عام 2017، كما أن ميلان يتطلع بدوره إلى استعادة مجده الأوروبي، ذلك أن أفضل نتيجة حققها الفريق في العقد الأخير، حيث الوصول إلى نصف نهائي دوري الأبطال في عام 2023، وخسر أمام إنتر ميلان، ومن ثمّ سيكون الهدف مشتركاً وهو عودة الفريق الإيطالي إلى التألق أوروبياً، خاصة أنه في المركز الثاني كأكثر الأندية تتويجاً برصيد سبع بطولات.
وسيحظى أليغري في موسمه الأول، خلال تجربته الثانية مع ميلان، بفرصة إعداد الفريق للعودة إلى المشاركات الأوروبية، ذلك أن ميلان فشل في تأمين مكان يضمن له مشاركة أوروبية في الموسم المقبل، بل إن الفريق سيخوض الدور التمهيدي الأول من كأس إيطاليا في سابقة أولى لم يعرفها الفريق منذ عشرة مواسم، وفي غياب المشاركات الدولية، فإن التركيز سيكون منصباً على النجاح في الدوري الإيطالي، الذي سيكون بوّابة الفريق للعودة إلى دوري الأبطال، وهو الرهان الأساسي للمدرب الجديد، الذي يعلم أن تغييرات عديدة سيشهدها ميلان في الموسم المقبل، بعد الفشل الكبير في صفقات "الميركاتو" الصيفي الماضي ومِن ثمّ سيكون مجبراً على العمل مع فريق جديد، بحثاً عن العودة من الباب الكبير، بعدما أُقيل من تدريب يوفنتوس قبل أسابيع قليلة من نهاية الدوري في موسم 2023ـ2024، وذلك بعد ساعات من التتويج بكأس إيطاليا.